استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه أمس، مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد بن محمد البابطين. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالبابطين وهنأه بمنصبه الجديد وتمنى له التوفيق. كما أعرب البابطين عن شكره وتقديره لأمير الشرقية على الاستقبال والتوجيهات السديدة، منوها بالدعم الكبير والمتابعة التي يحظى بها الفرع من لدن سموه الكريم. كما استقبل أمير الشرقية، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي، مشيدا سموه بالدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص من المشاركة والمساهمة الفاعلة في الارتقاء بكل ما يخدم المواطن، منوها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله، بكل ما يخدم هذا الوطن وأبناءه في مختلف المجالات. وأعرب الجريسي عن سعادته وشكره لسمو الأمير لدعمه المتواصل لكل ما يخدم المنطقة. حضر الاستقبالين وكيل الإمارة زارب بن سعيد القحطاني. من جهة ثانية يرعى الأمير محمد بن فهد، الأربعاء المقبل حملة «الشرقية وردية»، للتوعية بسرطان الثدي في عامها الرابع، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين ومسئولي الإدارات الحكومية. وتأتي الحملة بعد أن تمكنت في أعوامها الثلاثة الأخيرة من تغطية مختلف مدن ومحافظات الشرقية من خلال عقد الفعاليات والأنشطة والندوات التوعوية، وتنظيم المراكز المتخصصة في نشر الثقافة الطبية والطرق الوقائية، لتجنب الإصابة بمرض سرطان الثدي، خاصة عند النساء اللائي تجاوزت أعمارهن حاجز 40 عاما. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عبدالعزيز بن علي التركي رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لحملة «الشرقية وردية»، التي تمثل دعما غير محدود لانطلاقتها في عامها الرابع، مؤكدا على الدور الكبير والدعم المستمر من أمير الشرقية، وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، لجمعية السرطان وأنشطتها المختلفة، الأمر الذي ساهم بفعالية في تحقيق النجاحات والتميز وخدمة كافة المرضى المحتاجين للمساعدة، مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي أثمرت عنها حملة «الشرقية وردية» في أعوامها السابقة، من إيجاد توعية وتثقيف لمختلف شرائح المجتمع عن سرطان الثدي، إضافة إلى اكتشاف إصابة عدد من النساء بهذا المرض، مشددا على تكثيف الجهود وتعاضد الأطباء والمتطوعين بالمرحلة الرابعة، للوصول إلى أكبر شريحة بالمنطقة الشرقية، بهدف نشر الوعي عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. من جهتها أوضحت رئيسة حملة «الشرقية وردية» الدكتورة فاطمة الملحم، رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، أن الحملة في عامها الرابع، ستنطلق في تسع مدن ومحافظات بالمنطقة، متمثلة في الدمام، والخبر، والظهران، والقطيف، والجبيل، والأحساء، والنعيرية، والخفجي، إضافة إلى حفر الباطن، التي تم إدراجها لهذا العام، حيث تتضمن عقد العديد من الندوات الطبية والأنشطة التوعوية التي توضح أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء. وأشارت الملحم إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات الوطنية التوعوية، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، يحقق نتائج إيجابية على مستوى المملكة، بعد أن ساهمت في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة، الأمر الذي ساعد المصابات، موضحة أن الهدف من الاستعانة بسيارة الماموجرام في الحملة، هو للبحث عن الورم مبكرا، حيث تصل نسبة الشفاء منه حينها إلى 98 بالمائة. واعتبرت الملحم، أن الماموجرام وسيلة حساسة، وهي أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث بالإمكان الكشف عن الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد.