تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. يفتتح وكيل إمارة المنطقة زارب بن سعيد القحطاني اليوم حملة "الشرقية وردية" للتوعية بسرطان الثدي في مرحلتها الثانية التي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين ومسؤولي الإدارات الحكومية. وتأتي الحملة بعد أن استطاعت في مرحلتها الأولى تغطية كافة المدن والمحافظات بالشرقية من خلال عقد الفعاليات والأنشطة والندوات التوعوية وإقامة المراكز المتخصصة في نشر الثقافة الطبية والطرق الوقائية لتجنب الإصابة بمرض سرطان الثدي وخاصة عند النساء البالغة أعمارهن ما فوق أربعين عاما. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز بن علي التركي عن خالص شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية، على رعايته الكريمة لحملة "الشرقية وردية" التي تمثل دعما غير محدود لانطلاقتها في المرحلة الثانية، مؤكدا على الدور الكبير والدعم المستمر من أمير الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز لجمعية السرطان وأنشطتها المختلفة، الأمر الذي ساهم بفعالية في تحقيق النجاحات والتميز وخدمة كافة المرضى المحتاجين للمساعدة. وأشار التركي إلى النتائج الإيجابية التي أثمرت عنها حملة "الشرقية وردية" في مرحلتها الأولى التي أنطلقت في شهر أكتوبر من العام الماضي من إيجاد توعية وتثقيف لمختلف شرائح المجتمع عن سرطان الثدي، مشددا على أهمية تكثيف الجهود وتعاضد الأطباء والمتطوعين بالمرحلة الثانية للوصول إلى أكبر شريحة بالمنطقة الشرقية بهدف نشر الوعي عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. وأوضحت المشرفة على حملة "الشرقية وردية" الدكتورة فاطمة الملحم، رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، أن المرحلة الثانية ستنطلق في معظم مدن ومحافظات المنطقة متضمنة عقد العديد من الندوات الطبية والأنشطة التوعوية التي توضح أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء وخاصة مافوق الأربعين عاما وكذلك تثقيف المجتمع بالطرق الوقائية من هذا المرض، وأشارت الدكتورة الملحم إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات الوطنية التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حققت نتائج إيجابية على مستوى المملكة بعد أن ساهمت في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة، الأمر الذي ساعد على شفاء المصابات. وقالت إن الهدف من الاستعانة بسيارة الماموجرام في الحملة هو البحث عن الورم مبكرا حيث تصل نسبة الشفاء منه حينها إلى 98%. واعتبرت أن "الماموجرام" وسيلة حساسة وهي أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث بالإمكان الكشف عن الورم، وهو أقل من سنتيمتر واحد.