يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد الأربعاء المقبل حملة "الشرقية وردية4" للتوعية بسرطان الثدي في عامها الرابع التي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين ومسؤولي الإدارات الحكومية. وتأتي الحملة بعد أن تمكنت في أعوامها الثلاث الأخيرة من تغطية مختلف مدن ومحافظات الشرقية من خلال عقد الفعاليات والأنشطة والندوات التوعوية وإقامة المراكز المتخصصة بنشر الثقافة الطبية والطرق الوقائية لتجنب الإصابة بمرض سرطان الثدي خاصة عند النساء المتجاوزة أعمارهن حاجز ال40 عاما. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان عن خالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لحملة "الشرقية وردية" التي تمثل دعما غير محدود لانطلاقتها في عامها الرابع ، مؤكدا على الدور الكبير والدعم المستمر من سموه وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز لجمعية السرطان وأنشطتها المختلفة وهو الأمر الذي ساهم بفعالية في تحقيق النجاحات والتميز وخدمة المرضى كافة المحتاجين للمساعدة. وأشار التركي إلى النتائج الإيجابية التي أثمرت عنها حملة "الشرقية وردية" في أعوامها السابقة من توعية وتثقيف لمختلف شرائح المجتمع عن سرطان الثدي إضافة إلى اكتشاف إصابة عدد من النساء بهذا المرض، مشددا على تكثيف الجهود وتعاضد الأطباء والمتطوعين بالمرحلة الرابعة للوصول إلى أكبر شريحة بالمنطقة الشرقية بهدف نشر الوعي عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. وأوضحت رئيسة حملة "الشرقية وردية" الدكتورة فاطمة الملحم رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أن الحملة في عامها الرابع ستنطلق في تسع مدن ومحافظات بالمنطقة متمثلة في الدمام والخبر والظهران والقطيف والجبيل والأحساء والنعيرية والخفجي إضافة إلى حفر الباطن التي تم إدراجها لهذا العام حيث تتضمن عقد كثير من الندوات الطبية والأنشطة التوعوية التي توضح أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء خاصة اللاتي أعمارهن تربو على الأربعين عاما وتثقيف المجتمع بالطرق الوقائية من المرض. وأشارت إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات الوطنية التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي يحقق نتائج ايجابية على مستوى المملكة بعد أن ساهمت في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة وهو الأمر الذي ساعد المصابات، موضحة أن الهدف من الاستعانة بسيارة الماموجرام في الحملة هو البحث عن الورم مبكرا، حيث تصل نسبة الشفاء منه حينها إلى 98%. واعتبرت أن "الماموجرام" وسيلة حساسة وهي أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث بالإمكان الكشف عن الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد.