أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى عن تفاؤله بنجاح القمة الإسلامية المقرر عقدها بمكة المكرمة يومي 26و27 رمضان الجاري.. وقال إن لتفاؤله سببين جوهريين هما: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصياً وراء الدعوة لعقد هذه القمة.. وحرصه على توفير كافة أسباب النجاح لها.. سواء بتواصله مع الزعماء والقادة.. أو بدعمه للمنظمة.. أو بتهيئة المملكة لكل العوامل المؤدية إليه. وأضاف أوغلى قائلا: أما السبب الثاني فهو طبيعة وظيفتي كأمين عام للمنظمة وما تقتضيه من توفير عوامل النجاح لهذه القمة وإثارة التفاؤل بين الجميع والعمل بكل ما أوتينا من جهد للتوصل إلى اتفاق على قواسم مشتركة عظمى حول قضايا المؤتمر الثلاث.. (الوضع السوري.. وقضية فلسطين.. وقضية مسلمي بورما).. وأكد أمين منظمة التعاون الإسلامي.. أن فرص النجاح كبيرة لتحقيق هذه القمة كل الأهداف المرسومة لها لاسيما وأن التمثيل فيها سيكون عالياً.. وكبيراً.. وأن العمل قد بدأ منذ وقت مبكر لبلورة رؤية موضوعية من شأنها أن تمكنا من الحصول والوصول إلى مخارج وحلول عملية لهذه القضايا. وقال أوغلى «إن استقالة عنان لن تثنينا عن العمل على بذل قصارى الجهد لممارسة الدول الإسلامية ثقلا مؤثرا في الاتجاه الذي يسهم في إيقاف المأساة». وأوضح أنه يعتقد بأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سوف يشارك في هذه القمة.. وقال: إن المهم الآن هو أن يتوفر الحد المطلوب من التعاون والتفاهم والرغبة الصادقة للخروج بنتائج عملية وبناءة للقضايا المعروضة على القمة.. ولاسيما بالنسبة للوضع السوري المتأزم. الجدير بالذكر أن وكالة الأنباء الأيرانية «ارنا» نقلت أمس عن المشرف على دائرة الاتصالات والمعلومات في مكتب الرئيس الإيراني محمد شيخان قوله: إن المملكة وجهت دعوة للرئيس محمود أحمدي نجاد للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة سلمها السفير السعودي لدى طهران للرئيس أحمدي نجاد. وقال: إنه لم يتخذ بعد قرارا حول مشاركته حتى الآن.