حاصرت مياه الأمطار نفق خميس مشيط المتعثر منذ أكثر من خمس سنوات وحولته إلى سد من المياه، ما أدى لحدوث اختناقات مرورية كثيفة للمركبات في الطريق المجاور للنفق والذي تم فتحه من تقاطع أعلى النفق. وردا على مطالبات الأهالي بإيجاد حل لتجمعات المياه في النفق، قال ل «عكاظ» أمين أمانة عسير المهندس إبراهيم الخليل «إن العمل مستمر في النفق من قبل المقاول، ويرجع سبب محاصرة المياه له لعدم تركيب مضخات المياه، ويتوقع تركيبها خلال شهر من الآن». وردا على سؤال عن تحديد موعد جديد لافتتاح النفق اكتفى الخليل بقوله «لا يمكن تحديد ذلك إلا بعد تركيب هذه المضخات وتشغيلها ومن ثم تحديد الوقت». وكان النفق قد حاصرته المياه من كل جانب، وتحركت بلدية المحافظة خلال الأيام الماضية، وأقفلت الطرق المؤدية إلى النفق بعد أن تحولت إلى بحيرات من المياه، ولوحظ تواجد أعداد كبيرة من وايتات الري لشفط المياه من أعلى النفق وداخله لاحتواء الأزمة. من جهته عمل مقاول المشروع على شفط المياه من داخل النفق عبر مواتير شفط إلى أعلى النفق، ما أدى لتحويل الشوارع المحيطة بالنفق من الأعلى إلى بحيرات من المياه، في محاولات بائسة لإخراج مياه الأمطار التي حاصرت النفق وحولته إلى سد من المياه. وكحلول مؤقتة فتحت أمانة عسير الطريق من أعلى النفق لتقاطعاته الأربعة لفك الاختناقات المرورية، إلى حين الانتهاء من مشروع النفق من الداخل وفتحه بالكامل.