تجاوبت أمانة جدة مع ما نشرته “المدينة” يوم أمس الأول الأحد عن معاناة سكان حي السامر 3 شرق المحافظة بسبب تجمع مياه الأمطار في الشوارع وارتفاع منسوبها، حيث انتشرت المواتير في شوارع الحي لشفط المياه، إلا إن عددًا من الأهالي أكدوا ل “المدينة” أن معاناتهم لم تنته بعد، مشيرين إلى أن فرقة البلدية التي باشرت العمل في المواقع المتضررة قامت بوضع مواتير لشفط المياه، ولكنها موصولة بليات صغيرة تشفط المياه من أمام منزل لتصبها أمام منزل آخر في نفس الشارع. حلول غير مجدية يقول عابد الشيخ: “فرحنا بوصول فرقة الأمانة إلى حيّنا وانتشار مواتير الشفط في الشوارع، بعد أن سلطت “المدينة” الضوء على معاناتنا، إلا أن فرحتنا لم تكتمل، حيث يتم شفط المياه وإعادة تفريغها في شارع آخر وبعضها أمام البيوت المجاورة في ذات الموقع لأن ليات الشفط قصيرة”. ويصف أنور باخشوين من سكان حي السامر: “عملية الشفط التي تقوم بها البلدية غير مجدية كونها تسحب المياه من موقع إلى آخر أو تصب في حفرة ممتلئة، وهذا الحل ليس سوى لملمة جراح”. ويؤكد محمد مردف أنه لم يتم سحب المياه حتى يوم أمس، ورغم أن البلدية قامت بوضع مواتير الشفط إلا أن الحي لا يزال يعاني، وشدد على ضرورة إيجاد حل جذري للمشكلة. الأمانة: عمليات الشفط مستمرة وكان رئيس العمليات الميدانية بأمانة محافظة جدة المهندس هشام عابدين قد أوضح في وقت سابق أن الأمانة تواصل جهودها المكثفة لإزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من شفط المياه المتجمعة في الشوارع الرئيسة، أمام الجهات الحكومية، والمساجد، فيما يجري حاليا شفط تجمعات الشوارع الجانبية. وأفاد بأن وحدة تصريف مياه الأمطار والسيول استعانت ب 200 وايت لشفط المياه من الشوارع الفرعية والبرحات فضلا عن تشغيل 100 مضخة. وأكد المركز الإعلامي أن فرق المكافحة الحشرية التابعة للأمانة تواصل أعمالها في رش مواقع تجمعات مياه الأمطار وبصفة خاصة في شمال وشرق جدة.