بدأت فرق الدفاع المدني أمس رفع الأنقاض من بعض المباني في حي قويزة وحي الحرازات بعد أن تم تسجيل حالات اشتباه في وجود جثث تحت الأنقاض بعد استخدام الكلاب البوليسية في تلك المواقع. وقال مدير فرق الإنقاذ عمر العمري إن الكلاب البوليسية حددت 3 مواقع يتوقع وجود جثث تحتها وتم إبلاغ فرق الدفاع المدني التي بدأت في اعمال رفع الأنقاض من تلك المواقع خاصة أنها منازل منهارة ويوجد فيها أنقاض كبيرة تحتاج إلى وقت من العمل.وفى سياق متصل أعادت أمانة محافظة جدة 7 جثث خرجت من المقبرة بسبب السيول فيما لا يزال عدد الجثث التي جرفها السيل من المقابر مجهولا خاصة مقبرة الحرازات التي جرفت السيول جزءا كبيرا منها. وقال مدير العلاقات العامة بأمانة محافظة جدة أحمد الغامدي إن فريق من الأمانة زار أمس برفقة بعض مقاولي صيانة المقابر ثلاث مقابر متضررة من السيل وتمت إعادة بعض أسوار المقابر فيما بقيت مقبرة الحرازات التي هي من أكبر المقابر في جدة والتي تعرضت لأضرار كبيرة حيث تم وضع سياج لمنع الدخول إليها حتى يتم إعادة التسوير لها فيما تم منع نقل الجث الجديدة إلى تلك المقابر وتم فتح باقي المقابر الأخرى لاستقبال الجثث التي تم العثور عليها حيث يوجد في محافظة جدة 18 مقبرة، شفط المياه ومن جهة أخرى وطبقاً لمانقلته (اليوم ) شفطت بلدية المطار الفرعية في إطار أعمالها اليومية لإزالة الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول خلال العشرة أيام الماضية 37 الفا و712 مترا مكعبا من المياه المتجمعة في شوارع الفرع. وأوضح رئيس بلدية المطار الفرعية المهندس فهد الدقسي أنه جرى خلال الأيام الماضية استخدام 33 تنكرا بمعدل أربعة تناكر يوميا قامت برفع 886 ردا بحجم 6202 متر مكعب مياه، و 32 مكنسة بمعدل 4 مكانس يوميا قامت برفع 1983 مترا مكعبا في 661 رداً. وأشار إلى الاستعانة بعدد من المضخات لشفط تجمعات المياه من الشوارع الواقعة في نطاق البلدية حيث تم استخدام 20 مضخة مقاس 4 بوصة بمعدل 6 مضخات خلال الثلاثة أيام الأولى للأمطار واثنتين في اليوم الرابع قامت بشفط 7992 مترا مكعبا، كما تم استخدام ثلاث مضخات مقاس 6 بوصات شفطت 3600 متر مكعب، و 7 مضخات مقاس 8 بوصات شفطت 11880 مترا مكعبا. وأفاد أنه نظرا لكثرة المياه التي سقطت على المدينة وتجمعت في الشوارع والبراحات فقد تمت الاستعانة بوايتات الأهالي والزراعة وشارك 16 وايتا من الزراعة في أعمال شفط 1100 متر مكعب في 50 رداً، وشاركت إحدى الشركات الوطنية ب16 وايتا لرفع 3657 مترا مكعبا في 193 ردا، فضلا على مشاركة 32 وايتا من الأهالي قامت برفع 1298 مترا مكعبا بعدد ردود وصل إلى 59 ردا. السد الثالث وفى سياق مختلف أوضح وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانه أن العمل يتواصل من قبل الشركة المنفذة للانتهاء من السد الترابي الثالث في الوقت المحدد له قبل نهاية الأسبوع الحالي، مؤكدا أن تشييد هذا السد جاء بناءً على توجيهات الأمين بالعمل لتطمين أهالي جدة والأحياء القريبة من بحيرة الصرف الذين أبدوا قلقا كبيرا خلال الأيام الماضية. تحديد الموقع وأضاف أن موقع السد تم تحديده بعد قيام عدد من الخبراء الجيولوجيين بجامعة الملك عبدالعزيز بمرافقة عدد من مسئولي الأمانة خلال جولة ميدانية في المنطقة الواقعة بالقرب من حي السامر، وعلى بعد 11 كيلومترا من السد الاحترازي الذي تتردد الكثير من الشائعات عن احتمالية حدوث انهيار له، وهي شائعات لا أساس لها من الصحة خاصة أن السد لا توجد به أيه تصدعات ويتم عمل تخفيف لشفط المياه الواقعة خلفه بتفريغها عبر الخطوط إلى مجرى السيل الجنوبي. 160 مترا وأكد كتبخانه أن السد الجديد سيكون بطول 160 مترا، وعرض 25 مترا وبارتفاع ثلاثة أمتار، وسيتم إنشاء عدد من القنوات لتصريف المياه الواصلة له للقناة الشمالية، موضحا أن أكثر من 50 معدة تابعة لشركة بن لادن تشارك في تشييد السد وذلك تدعيما وتطمنيا لأهالي حي السامر، وتلافيا لحدوث آية أخطار محتملة – بإذن الله – في المستقبل. وأفاد أنه يجري كذلك عمل تدعيم للسد الترابي المجاور لبحيرة الصرف وزيادة ارتفاعه واستخدام مادة ( جي تكست تيل) في السد الترابي الجديد وكذلك القديم وهي مادة تمنع التسرب وتحد من سحب التربة منسوب المياه خلف السد الاحترازي، مشيرا إلى أن نحو 70 معدة تعمل في السد الترابي القديم لزيادة ارتفاعه إلى 20 مترا بدلا من 18 بطول 1700 متر وعرض 20 مترا، مؤكدا انخفاض منسوب المياه بالسد الترابي إلى 9.8 أمتار. وأشار إلى أنه يجري متابعة السد الاحترازي أولا بأول والعمل على تخفيض منسوب المياه به، حيث تم تركيب 20 مضخة سعة كل منها ألفا متر مكعب في الساعة لتخفيض كمية المياه بما يزيد على40 ألف متر مكعب يوميا ونقلها عبر الخط الناقل الذي نفذته الأمانة كأحد المشاريع العاجلة لدرء مخاطر بحيرة الصرف إلى قناة مجرى السيل الجنوبي.