•• أشعر برغبة شديدة في التحذير من تعاظم إشارات خطرة ذات هوية مذهبية.. أو طائفية.. أو مناطقية تهب علينا من هناك وهناك.. •• بعض هذه الإشارات يبدو وكأنه «مقصود»، والبعض الآخر يغلفه شيء من العفوية وغباء الطرح.. والبعض الثالث تحركه الأهواء.. والمصالح الذاتية.. وبعض رابع تحركه مرجعيات من نوع أو آخر.. •• وهي «علامات» غير مريحة.. لأنها لا تعبر عن إخلاص .. ولا تجسد مقتضيات الولاء الصادق للوطن.. ولا توفر الحد الأدنى من الترابط الحسي والوجداني والإنساني بوطن هو خير الأوطان.. •• والوطن.. عندما تظهر في بعض جنباته ملامح من هذا النوع.. فإن الشعور العام لا بد أن يتكتل.. ويقف بوجه هذه «الأعراض» المرضية الفتاكة.. ولا يسمح بها.. ولا يساعد على تهيئة الأرضية المناسبة لها.. لأن كثيرا من الأوطان فقدت أبسط قواعد الأمن.. والسلامة فيها بمجرد أن سمحت بتنامي هذه الحالة.. وتعاظم بروزها.. وتفشيها في مختلف الأرجاء.. •• هذه المسؤولية الوطنية تبدو الآن كأولوية مطلقة على كل «همومنا» و «تطلعاتنا» و «هواجسنا» و«أحلامنا».. لأن أيا منها لا يمكن تحقيقه أو الوصول إليه إذا نحن سمحنا لهذه الإشارات الخافية في هذا الوقت بأن تكبر.. وتسود.. وتصبح ثقافة قابلة للانتشار والتقوي.. *** ضمير مستتر: •• أنت وطني.. إذا أنت مستعد للتضحية بكل شيء من أجل أن يعيش الوطن ويعظم شأنه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]