•• نحن وطن .. لا كالأوطان •• ونحن شعب يفترض فينا أن نكون شعب رسالة عظيمة.. انطلقت إلى كل الدنيا.. ونحن إن شاء الله تعالى كذلك.. •• ونحن نسيج متجانس.. تجمع بيننا.. وطنا.. وشعبا.. ودولة قواسم عظمى.. يرد في مقدمتها مسؤولية حماية هذا الوطن والمحافظة عليه.. وصيانة مكتسباته.. •• وإذا كان الأمر كذلك.. فإن من يخرجون عن هذا السياق لأسباب أو أخرى.. يحتاجون إلى من يبحث في أسباب وظروف خروجهم.. •• وهي وإن كانت مبررة بالنسبة لهم.. إلا أنها وبمقاييس الشراكة الوطنية.. يمسون ثابتا من ثوابت هذا الوطن ومكوناته الأساسية.. وبالتالي فإنهم لا بد أن يعودوا إلينا.. ولا بد أن يتخلصوا من أي دوافع أو ترسبات تباعد بينهم وبين حالة الصفاء التي يتوخاها الوطن فينا جميعا.. بل ويستحقها أيضا.. •• والصورة التي نشرت على صدر هذه الصحيفة يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان «شباب الأحساء يتعاهدون على الولاء للوطن» أسعدتني وكل مواطن غيور.. لأن هذا الوطن بخير.. وأبناء هذا الوطن على درجة قصوى من الوفاء لوطنهم.. ومن الخوف عليه.. ومن الشعور بالعزة لأنهم ينتمون إليه.. وذلك ليس غريبا على شعب المملكة العربية السعودية عامة.. وأبناء المنطقة الشرقية خاصة.. •• وإزاء ذلك فإن المرء لا يملك إلا أن يرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير.. بأن يديم علينا نعمة هذا التآخي.. وميزة ذلك الترابط وأن يجعلنا مترابطين.. متحابين.. متضامنين مع بعضنا البعض.. وتلك هي أبرز خصائص الشعوب التي اختارها الله لكي تكون طليعة أمتها.. * * * * ضمير مستتر: (•• حتى المخطئون منا.. لا يستطيعون جحود نعم الله عليهم.. وتلك نعمة في حد ذاتها). [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة