•• هل نحن مخلصون حقا •• لوطننا.. لأمانتنا.. ولمستقبلنا؟ •• وهل نحن حريصون على •• أن نشكل دروعا حصينة •• تحول دون اختراق صفوفنا •• وتماسك بلادنا.. •• ووحدة شعبنا؟ •• نسأل ونحن ندرك أن •• الأوطان لا تتضرر كثيرا •• بفعل أي قوة خارجية •• ولا تتداعى مقومات وجودها •• إلا إذا ضعف نسيجها الاجتماعي •• واهترأت عراها الثقافية •• وتخمرت بداخلها «السموم» القاتلة •• وأصابها من الفرقة .. والتباعد •• ما يؤثر على ترابط أوصالها.. •• ندرك هذا.. •• وندرك معه.. •• أن المحافظة على الأوطان •• فوق كل ثمن.. •• وقبل كل مطلب.. •• وأكبر من كل «غاية» •• وإذا اتفقنا على ذلك •• فإننا نستطيع أن نغلق •• كل الأبواب والمنافذ •• إلى الشر .. وأسبابه.. •• ونكون أكبر وأقوى من كل •• الأخطار .. والأخطاء.. والممارسات •• وذلك ما يجب أن نحرص عليه جميعا •• وأن نتفق عليه جميعا •• وأن نعمل على ترجمته إلى أفعال •• وأن نعتنقه عن إيمان.. •• لأنه لا مساومة على الأوطان.. •• ولا تراخي في سبيل تأمين سلامتها •• من كل ما يتهددها.. •• ويقض مضاجع أهلها •• أو يعكر صفو حياتهم.. •• لا سمح الله (!) *** ضمير مستتر: •• لا أحد يحمل هموم الوطن ويدافع عنه بعينه.. وإنما الجميع مسؤولون ومكلفون بحمايته. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]