•• هناك حاجة حقيقية لأن نقترب من بعضنا البعض. •• كما أن هناك حاجة أكثر إلحاحا لأن نكون أكثر إخلاصا لبلدنا من إخلاصنا لأنفسنا.. ولأقرب المقربين إلينا.. أو إلى مصالحنا الذاتية. •• ولكي يتحقق هذا.. •• ولكي نتخلص من عقدة «إن الحق معي وليس مع غيري».. •• فإن علينا أن نقتنع بأن هناك حاجزا نفسيا.. أو فكريا.. أو إداريا.. يفصلنا عن بعضنا البعض. •• كما أن علينا أن ندرك أن الحقيقة هي غير ما نحن مقتنعون به.. وأنها هي غير ما وصلنا من معلومات.. أو نقل إلينا من تصورات.. أو ما توصلنا إليه من أحكام.. •• أقول هذا لأنني أشم «رائحة» فتنة.. وبوادر خلاف يجب أن يوأد في المهد.. وأن يحل محله نمط آخر من التفكير.. ومن التعامل مع أسباب الشكوى ودوافعها. •• وأكرر مرة أخرى.. إن الوطن بحاجة إلينا جميعا.. وإن أحدا فيه لا يغني عن الآخر.. وإن أي صيغة أخرى لا تؤدي إلى صفاء النفوس وتهدئتها لن تمكننا من المحافظة على نعم الله الكثيرة علينا.. •• فكم نحن بحاجة إلى الهدوء.. وإلى العدل مع أنفسنا.. وإلى اقتلاع بذور الفتنة التي تتغذى بتجاهلنا للأخطاء.. وعدم اهتمامنا بالأسباب المؤدية إلى القلق بدرجة كافية.. وذلك كله يجب أن يتوقف فورا.. *** ضمير مستتر: •• عندما تحل الحكمة ويسود العقل محل المخاوف.. فإن حل أعقد المشاكل يصبح ممكنا ومفيدا للغاية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]