هو أسلوب العاجز «راجعنا بكرة» عند موظف مقصر لا يحرص على خدمة مصالح المراجعين والتعامل مع قضاياهم ومعاملاتهم بكل حرص وأمانة.. وهو ينسى وسط هذا الأسلوب أنه في إدارته وضع من أجل خدمة الناس والعناية والاهتمام بمصالحهم. إن المواطن الذي يسعى إلى أي إدارة.. لمتابعة أموره ومعاملاته يحتاج إلى أذن صاغية وقلب مفتوح وابتسامة صادقة من كل موظف.. حرصا على مصالح الناس وفق النظام ودون الإخلال بالمصلحة العامة.. أو الاعتداء على حقوق الآخرين.. وحين يكون الموظف متجاوبا مع مراجعه فإنه يرضي ضميره أمام الله عز وجل أولا.. ثم أمام من أناط به ثقة المسؤولية.. وهي أمانة كبيرة ومسؤولية جسيمة يفرح بنتائجها حين يرى رضا المراجع.. تعبر عنها كلمات الشكر والتقدير له. إن الروتين الممل من معوقات الإنجاز الإداري المطلوب ومثله مثل مماطلة الموظف وتهاونه وتقصيره في واجبه الوظيفي وخدمة مراجعيه، ومن هنا تمسك الموظف بأسلوب «راجعنا بكرة» يتنافى مع كل أساليب الإدارة الحديثة التي ترفض التعقيد والمماطلة والتسويف وكل ما يعطل الإنجاز.. وإذا كانت المعاملة تسير سير السلحفاة فإن مرد ذلك ليس في الأنظمة وإنما في تطبيق هذه الأنظمة ومراعاة المرونة فيها من غير إخلال أو تفريط.. فهل شمرنا عن سواعدنا كموظفين وعقدنا العزم على الإيفاء بأمانة المسؤولية والحرص على خدمة مراجعينا بكل حرص وإخلاص.. وتركنا أسلوب «راجعنا بكرة» خلف ظهورنا لأنه ينم عن تقصير يتنافى مع واجبات المسؤولية التي نضطلع بها لخدمة المراجع الكريم.. وبارك الله في كل موظف مخلص، وهدى الله كل موظف كسول أو مقصر لينفض عن كاهله عجزه فشلا وضعفا وتقصيرا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة