أبدى عدد كبير من مراجعي كتابة العدل الأولى بالأحساء استياءهم من الإهمال وتعطيل مصالح المراجعين وعدم إنجاز معاملاتهم بالشكل المناسب .. « اليوم « انتقلت إلى مقر كتابة العدل الأولى ورصدت الأجواء وسجلت انطباعات المراجعين تأخير المعاملات يضاعف معاناة مراجعي كتابة العدل ( اليوم ) وفى البداية يقول المواطن إبراهيم الدوسري: إن المماطلة زادت عن حدها من ناحية عرقلة إنهاء الأوراق وتأخير المراجعين , فى الوقت الذي يجب على الموظفين الالتزام بأعمالهم ، مؤكدا معاناة المراجعين من مماطلات لاحصر لها تؤدي فى النهاية لتأخير إنجاز المعاملات , وطالب بتعديل نظام العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتسببين فى تأخير الأوراق ، ويضيف المواطن علي محمد الزيد أن تأخير سجلات الإفراغ من خلال البيع والشراء يترتب عليه تعطيل مصالح العديد من الناس , مشيرا إلى أن هناك مماطلة واستهتارا فى أداء العمل من خلال إغلاق الموظفين المكاتب على أنفسهم وبالتالى عدم خدمة المراجعين بصورة كاملة وسريعة ، تأخير سجلات الإفراغ من خلال البيع والشراء يترتب عليه تعطيل مصالح العديد من الناس , نتيجة مماطلة واستهتار فى اداء العمل من خلال إغلاق الموظفين المكاتب على أنفسهم وبالتالى عدم خدمة المراجعين بصورة كاملة وسريعة. وأوضح المواطنان عبدالله أحمد الشكر ومحمد الدوسري أن هناك مماطلات بحجة تغيير السجلات وصعوبة اعتمادها ,ويظل المراجع على هذا المنوال المتكرر لمدة تتجاوز أسبوعا كاملا رغم استيفاء أوراق المعاملة وطالب بتعديل عاجل لهذا الأمر أو محاسبة المقصرين، ومن جهته أوضح مصدر مسؤول في مقر كتابة العدل الأولى ل» اليوم « أن العمل طبيعي ولا يوجد أي تأخير وإنما إجازة الربيع وكثرة المراجعين قد تؤدى إلى الازدحام وعدم إمكانية إنهاء إجراءات جميع المراجعين فى يوم واحد ، مؤكدا أن جميع الموظفين يؤدون أعمالهم في تنفيذ الإجراءات القانونية بأبسط الطرق ، وقد ينشغل الموظف فى إنهاء الإجراءات داخل مكتبه ، بينما يعتقد المراجعون أنه غير متواجد لاستقبالهم ، وأضاف بأن ما يحدث هو أن كل مراجع يريد إنهاء معاملته قبل الآخر ويتضجر عند تأخره لفترة بسيطة وقال: إن فترة الإجازات تشهد زيادة في عدد المراجعين ورغم ذلك تحرص كتابة العدل على إنهاء المعاملات فى أسرع وقت ممكن ، مؤكدا حرص كل الموظفين على خدمة المواطن وراحته .