وقعت اشتباكات بين مئات من الشباب المنتمين لجماعة «الإخوان المسلمين» وأعداد كبيرة من المتظاهرين أمس أمام مبنى مجلس الوزراء المصري وسط القاهرة. وحاول «شباب الإخوان» منع المتظاهرين من الوصول إلى الباب الرئيسي لمجلس الوزراء من خلال تشكيل سياج بشري، غير أنهم فشلوا بعد أن رشقهم المتظاهرون بالحجارة والزجاجات الفارغة والمياه. وردد المتظاهرون هتافات «ثوار أحرار حنكمل المشوار»، و «الثورة مستمرة والخاين يطلع برة»، و «بيع الثورة يا بديع» في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، معتبرين أن «الجماعة تخلت عن ثورة 25 يناير وعن استكمال أهدافها بالاشتراك في انتخابات مجلس الشعب وحصول ذراعها السياسي (حزب الحرية والعدالة) على الأغلبية النسبية في المجلس». وكان بضعة آلاف من المواطنين قد تظاهروا أمام مبنى مجلس الشعب المصري (البرلمان)، في وقت سابق أمس، مطالبين النواب بإصدار قرارات سريعة ل «القصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير».