أكد ل«عكاظ» رئيس مركز جدة للتسويق لؤي ناظر أن نسبة التخفيضات في مهرجان جدة للتسوق، الذي سينطلق في الفترة من 24 صفر إلى 26 ربيع الأول 1433ه، الموافق 18 يناير إلى 17 فبراير 2012م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ستتراوح بين 10 إلى 70 في المائة، يحددها التاجر. وشدد ناظر على أن المهرجان، في دورته الأولى، سيعمل على وضع مدينة جدة على خريطة مهرجانات التسوق في المنطقة، من خلال تهيئة المدينة لاحتضان العائلة السعودية والخليجية، وتنعم بالعيش والسياحة والترفيه في أجواء من الفرح والمتعة. وأكد أن خمسة ملايين زائر سنويا لجدة حتما سيحقق لها تجارة ناجحة في مجالات البيع لقطاعات التجزئة، وتحقيق نسبة إشغال للفنادق والشقق السكنية إلى نسبة تفوق 90 في المائة. ولفت ناظر إلى أن من أبرز أهداف مهرجان التسوق العمل على رفع نسبة الزوار لمدينة جدة إلى مستويات مرتفعة من مناطق المملكة المختلفة، وكذلك من المعتمرين الذين يأتون طوال العام في رحلات مكوكية لا تتوقف. وحول الرقابة على جدية التخفيضات ومدى الالتزام بها، أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة عدنان مندورة، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلنت فيه الغرفة التجارية الصناعية في جدة عن تنظيم المهرجان، الذي يعد الأول من نوعه في جدة، تحت شعار «هيا ... جدة» حتى لا تتضارب الفكرة مع مهرجان جدة غير، أن الغرفة التجارية هي الجهة التي ستتولى الرقابة على التخفيضات، وفق آلية متبعة في هذا الشأن، مضيفا أن عدد المراكز التجارية المشاركة في المهرجان تتجاوز ال360 مركزا ومولا تجاريا. وأكدت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن كافة جهودها مسخرة من أجل رسم استراتيجية مهرجان التسوق، ليكون فريدا ويدخل مرحلة البدء في المنافسة في مدينة يطلق عليها مدينة المال والجمال، وحتى تكون مدينة للمؤتمرات والمنتديات. وتحدث رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة محمد عبدالقادر حافظ عن أهمية وجدوى المهرجان، قائلا إنه سيعطي لمدينة جدة طابعا اقتصاديا وسياحيا جديدا في منظومة المدن الخليجية والعربية التي تنظم مثل هذه المهرجانات، موضحا أن شعار (هيا ... جدة) كان فكرة تبنتها الغرفة التجارية بالتعاون مع قطاعات الأعمال، وتوجت بموافقة ولي العهد، من أجل النهوض بمدينة جدة والوصول إلى مؤشرات منهجية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق منظورا إيجابيا يخدم الوطن والمواطن، وكذلك الزوار والسياح والحجاج والمعتمرين من خلال استراتيجية وأهداف مهرجان جدة. وجاء تنظيم المهرجان بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ليعطي دفعة قوية من أجل الارتقاء بمدينة جدة ورفع المؤشرات الاقتصادية والحركة التجارية للمدينة التي يزورها كل عام لغرض التسوق والسياحة ما يفوق خمسة ملايين زائر وسائح ومقيم ومواطن من مناطق المملكة المختلفة والدول المجاورة.