أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن إقامة فعاليات مهرجان جدة للتسوق 2012 الذي يعد الأول من نوعه في جدة خلال الفترة من 24 صفر إلى 26 ربيع الأول 1433ه،تحت شعار (هيا ... جدة) بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجربة الصناعية بجدة صالح عبدالله كامل والأمين العام للغرفة عدنان مندوره وأكثر من 150 شخصية اقتصادية وإعلامية ومديري تسويق وعدد كبير من الشخصيات الاقتصادية وخبراء في مجال التسويق. وأكد كامل أن إقامة المهرجان الذي جاء بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله سيعطي دافعا قويا من أجل الارتقاء بمدينة جدة ورفع المؤشرات الاقتصادية والحركة التجارية لمدينة يزورها كل عام لغرض التسوق والسياحة ما يفوق 5 ملايين زائر وسائح ومقيمين ومواطنين من مناطق المملكة المختلفة والدول المجاورة مشيرا إلى أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة استنفرت جميع جهودها من أجل رسم إستراتيجية مهرجان التسوق ليكون فريدا ويدخل مرحلة البدء في المنافسة في مدينة تطلق عليها مدينة المال والجمال ومدينة المؤتمرات والمنتديات. فيما أشار الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندوره إلى أن هذا الحدث سيضع جدة في مكانة اقتصادية باعتبارها من أهم وأبرز المدن الاقتصادية على مستوى المنطقة, مشيرا إلى أن مهرجان جدة للتسوق هو باكورة المهرجانات التي يمكن أن تحقق مؤشرات اقتصادية ناجحة متى تحققت الأهداف وتعاونت جميع القطاعات من أجل هذه المدينة. ولفت مندوره إلى أن إقامة هذا المهرجان يعطي مدينة جدة طابعا اقتصاديا وسياحيا جديدا في منظومة المدن الخليجية والعربية التي تقيم مثل هذه المهرجانات ,مبينا أن شعار ( هيا ... جدة ) كان فكرة تبنتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع قطاعات الأعمال من أجل النهوض بمدينة جدة والوصول إلى مؤشرات منهجية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق منظورات إيجابية تخدم الوطن والمواطن وكذلك الزوار والسياح والحجاج والمعتمرين من خلال استراتيجية وأهداف مهرجان جدة. من جانبه تحدث رئيس مركز جدة للتسوق لؤي ناظر عن ابرز أهداف مهرجان التسوق وهي العمل على رفع نسبة الزوار لمدينة جدة إلى مستويات مرتفعة من مناطق المملكة المختلفة وكذلك من المعتمرين الذين يأتون طوال العام في رحلات. وأفاد بأن اللجنة المنظمة للمهرجان ستعمل حملة إعلانية وإعلامية تم الإعداد لها بالمشاركة مع شركات كبرى إضافة إلى الخصومات والتخفيضات الكبيرة في الأسعار التي تتخلله والحرص على أن يقضي الزائر وقتا ممتعا ما بين التسوق والسياحة في مدينة تضم خيارات متعددة في مجالات السياحة والترفيه . وأكد ناظر أن المهرجان في عامه الأول يسعى إلى تحقيق ركائزه الأساسية الثلاث ( إمرح – إربح – تسوق ) إلا أن نجاحه الحقيقي يتمثل في أبعاده الاقتصادية التي سوف تنعكس على كل مظاهر الحياة عموماً , رافعا شكره لسمو ولي العهد على موافقته الكريمة على إقامة المهرجان, مشيرا إلى أن سموه شدد في موافقته على أن يكون المهرجان شاملاً على التخفيضات الحقيقية التي يستفيد منه المواطن والمقيم .