استأنف المناوئون والمؤيديون للنظام اليمني أمس الجمعة، تظاهراتهم السياسية في غالبية محافظات البلاد، إذ انتقد خطيب جمعة العلماء ورثة الأنبياء في ميدان السبعين بيان الشيخ عبدالمجيد الزنداني المؤيد للثورة الشبابية في ساحات التغيير والحرية، مطالبا العلماء بأداء دورهم التوجيهي ونبذ العنف والفوضى في البلاد. وقال الخطيب أمام عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس اليمني: «على القوى السياسية كافة أن تعود إلى رشدها، وألا تعمل على التصعيد نحو المواجهات وتدمير البنية التحية واقتصاد البلاد»، في حين أكد خطيب جمعة الوفاء للرئيس إبراهيم الحمدي أمام عشرات الآلاف من المناوئين للنظام على أهمية مواصلة النضال حتى تحقيق الأهدف التي خرجوا من أجلها، معتبرا عملهم يأتي في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكان علماء مناوئون للنظام اليمني يرأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني أصدروا بيانا طالبوا فيه الرئيس اليمني بسرعة التوقيع على المبادرة الخليجية؛ لما تلقاه من تأييد وإجماع إقليميا ودوليا. إلى ذلك، تجددت المعارك العنيفة أمس، بين قوات موالية للرئيس اليمني والمناهضة بقيادة اللواء على محسن الأحمر في صنعاء، ومدينة تعز مخلفة قتلى وجرحي.