توجه الآلاف من اليمنيين أمس إلى ساحتين مختلفتين، إذ تجمع فريق المؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح في ميدان السبعين في جمعة الإخلاص، فيما تجمع المعارضون في ميدان الستين في جمعة «اصبروا»، وسط إجماع مشترك على التذكر من الأحوال السائدة في البلاد. شن خطيب جمعة السبعين هجوم لاذعاً على رئيس علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني الذي تتهمه السلطة بالوقوف وراء أحداث أرحب التي أدت إلى مقتل العشرات البارحة الأولى، ووصف خطيب السبعين، الذي خرج من مسجد الصالح إلى ساحة السبعين وأمام المئات من أنصار الرئيس اليمني، الزنداني بأنه أحد أقطاب جهنم، مستنكراً حديثه للشباب أثناء بدء انطلاق الثورة الشبابية في فبراير الماضي بأنهم يستحقون براءة اختراع. كما شن الخطيب، الذي يظهر لأول مرة على الساحة اليمنية، هجوماً لاذعاً على القرضاوي لإصداره فتوى تسمح لقوات الأطلسي بالهجوم على ليبيا.