إخفاق جديد أشعل فتيل الغضب لدى جماهير نادي الرائد، فالخسائر تتوالى .. وأمام الشباب في الجولة الرابعة جاءت الخسارة قاصمة، في إشارة إلى أن ثمة تغييرات ينتظر أن تحدث في الخريطة الرائدية، فالفريق يقبع في المركز ال 13 بنقطة يتيمة حصل عليها من تعادله السلبي مع الفتح. وشكلت هذه الإخفاقات المتتالية للفريق الأحمر حيرة بين جماهير «رائد التحدي» وتزايدت حدة التساؤلات أمام المستقبل المجهول للفريق، وصمت أصحاب القرار. وتعالت أصوات المنتديات والمواقع إزاء ما يحدث للفريق، بما يعني أهمية تدخل رئيس المجلس الشرفي في النادي ناصر الجفن وبقية الشرفيين (المؤثرين) لإنقاذ الفريق من مأزقه الحالي والتعاون مع رئيس النادي لتحقيق المطالب الجماهيرية بأهمية تصحيح الأوضاع وتحتاج عملية التصحيح اتخاذ قرارات (جريئة) تعيد للفريق هيبته المفقودة. الرائديون يتفقون في غالبهم أن انتكاسة فريقهم تعود في المقام الأول للمدرب البرتغالي قوميز الذي لم يقدم للفريق منذ إشرافه عليه أي شيء يستحق الذكر نظرا لأخطائه الفادحة التي تتكرر في كل مباراة، ومنذ قدومه للفريق في منتصف الموسم الماضي لم يحقق معه سوى (4) انتصارات فقط وخسر (10) مباريات وتعادل (5) من أصل (19) جولة خاضها معه في الدوري وكأس ولي العهد، في حين يرى البعض الآخر أن علة الرائد إدارية بحتة، بدليل ترك قوميز يعبث بالفريق دون حسيب أو رقيب، وهذا ما جعله يتمادى في أخطائه والتي وصلت لمرحلة التخبط. الجماهير الحمراء تتجه بصورة جماعية إلى هجر مدرجات فريقها في التمارين والمباريات احتجاجا على الأوضاع غير المشجعة، كما حدث في مواجهة الشباب الأخيرة عندما بدت المدرجات شبه (خاوية) على غير العادة.