مها وضعك يجسد مأساة المرأة في مجتمعنا، ليتني أستطيع أن أساعدك بشيء. ما أراه أنك وحدك القادرة على مساعدة نفسك، بأن تكوني أكثر صلابة وأن تجعلي أخاك يحس بذلك، تحدثي معه بهدوء وبيني له أنك ترغبين في حل القضية وديا، أما إن أصر على رأيه وتشبث بالرفض، فأفهميه أنك ستضطرين آسفة إلى الاستعانة بالقضاء لينصفك منه. أقترح عليك أن تتحدثي مع محام معروف ومتمكن، وأن تضعي في اعتبارك مسألة الشكوى للمحكمة بصورة أكيدة، ولا تخشي من مسألة (الفضيحة)، فهذه حجة باطلة كثيرا ما ترفع في وجه المرأة لصرفها عن اللجوء إلى المحكمة لنيل حقها. الفضيحة تكون حين تطالبين بما ليس حقا ولا عدلا، أما أن تطالبي بإنصافك ممن يظلمك فهذا حق كفله الشرع لك، فلا تتخلي عنه وتستسلمي لتسلط لا عدل فيه. بالنسبة للأشخاص الذين استعنت بهم وخاب ظنك فيهم، أظن أنك أخطأت في الاختيار فمثل هؤلاء لا يصلحون للاستعانة بهم، وما حدث لك معهم هو شيء متوقع. أبو مؤيد بعث بمقترحات حول معالجة الزحام في صحن الطواف، ويقول عنها إنها مقترحات عاجلة ريثما ينتهي أمر توسعة الصحن. أبو مؤيد يرى أن من أسباب الزحام في الطواف أن المصلين يجلسون في صحن الطواف للذكر والدعاء وتلاوة القرآن أو لتأدية صلاة التراويح أو غيرها من النوافل، وذلك عامل مهم في تضييق الصحن على الطائفين، لذا هو يقترح أن يفرغ الصحن من الجلوس فيه أو الصلاة النافلة، ويترك شاغرا للطائفين وحدهم، خاصة في المواسم التي تتكاثر فيها أعداد المعتمرين. أبو عبد الله يكتب إبداعا جميلا، هو يخاطب إحدى الكاتبات معلقا على ما كتبته بقوله: «عندما ترسلين خيوط حروفك الذهبية ضحى، تصنعين إبداعا في غاية البهاء والجمال، وتحلقين بكلماتك الذهبية كحمامة بيضاء تمتطي قوس قزح، لتطفئ لهيب الصيف بألوان الطيف تمتد على أرض الواقع، فترسم قمرا منيرا وأرضا خضراء ونهرا صافيا، ترسمين لنا أحلام الصبا وتسمعيننا ضحكاته البريئة، وتبعثين في قلوبنا بواقي ذكريات طمرت في طيات النفس». فاكس :4555382 1 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة