أكد ل( الدين والحياة ) عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي عباس الحكمي أن طواف الوداع واجب ولايعفى منه الحاج إلا في حالة وجود عذر شرعي. مشددا على أن توسعة صحن المطاف ضرورة شرعية ملحة للتخفيف على المسلمين . وأفاد الحكمي أن الطواف لايسقط إلا عن الحائض والنفساء، موضحا أن الطواف ركن أساسي من أركان الحج والعمرة ولايعذر صاحبه مادام قادرا على فعله. ولفت الحكمي إلى وجود عدة حلول لمعالجة الضرر الحاصل من كثرة الزحام في المطاف غير الحلول الفقهية، مبينا أن فتاوى جسر الجمرات لايمكن تطبيقها على الطواف نظرا لأن طواف الإفاضة والوداع ليس لهما وقت محدد وفق رأي جمهور أهل العلم ، مطالبا الحجاج في حال وجود مشقة عليهم من أداء الطواف مرتين من خلال تأخير الطواف إلى آخر يوم كي يطوف الحاج طواف الإفاضة والوداع في طواف واحد . واقترح أن يتم تنظيم وتفويج الحجاج أيام عيد الأضحى المبارك وفق جدول معين ويتلاءم مع سعة المطاف حفاظا على سلامة الحجاج. وطالب بضرورة توعية الحجاج بخطورة التدافع والتضييق على المسلمين ومحاولة اختيار أفضل الأوقات للطواف، والإسراع في زيادة الطاقة الاستعابية للمطاف من خلال توسعته أو اختيار طرق أخرى لذلك. مشيراً إلى وجود دراسات تجري في رئاسة الحرمين حول ذلك يجب أن تتخذ إيقاعا سريعا.