أبدى المحامي الدكتور عمر الخولي تعجبه من العقوبة التي تعرض لها نادي الوحدة من قبل لجنة الانضباط، وتحدث ل«عكاظ» في أعقاب الحوار المثير الذي أجرته مع المحامي خالد أبوراشد أمس حيث قال الخولي «المحامي خالد أبوراشد لم يخطئ والعقوبة التي صدرت في حق نادي الوحدة تتعارض مع مبدأ (شخصية الجريمة والعقوبة) والزميل خالد أبوراشد ليس محاميا للوحدة وهو لم يخطئ، وإذا أخطأ فإن العقوبة تأتي على أبوراشد وليس على نادي الوحدة مع العلم أنني مقتنع تماما أنه لم يخطئ أبدا حيث تحدث في مسألة شكلية وليست موضوعية». وأضاف «قرار لجنة الانضباط هذا الذي صدر في حق نادي الوحدة يكشف لنا حالة من التخبط والسطحية وعد الإلمام بالمبادئ القانونية والشرعية. والأمل منعقد بعد الله عز وجل على لجنة الاستئناف لإعادة الأمور إلى نصابها هذا ما لم يكن أعضاء لجنة الاستئناف هم أنفسهم أعضاء لجنة الانضباط ومجمل القول إن نادي الوحدة والمحامي خالد أبوراشد ظلما ظلما فاحشا في هذه المسألة، ومن الواضح أن الباعث على إصدار مثل هذا القرار هو باعث شخصي بحت وليس موضوعيا وربما كان تصفية حسابات بعيدا عن المصلحة العامة ومصلحة الرياضة، ويجب وضع مؤهلين لضبط لجنة الانضباط مع الاستعانة بقانونيين مؤهلين للنهوض بالأوضاع القانونية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب». وأبدى المحامي والمستشار القانوني فهد بارباع استياءه من القرار الأخير الذي صدر في حق نادي الوحدة وقال في تصريح خاص ل«عكاظ»: مع الأسف الشديد نادي الوحدة تعرض لقرار ظالم، والزميل المحامي خالد ابوراشد كان ينفي الأخبار المغلوطة في الصحف الأخرى ولم يخطئ وحتى وإن أخطأ فما ذنب نادي الوحدة، رغم أن أبوراشد لم يخطئ أبدا، ولجان الاتحاد السعودي عليها أن تسعى بجدية للقبض على المصادر المسربة للمعلومات السرية من أدراجها، بدلا من أن ترمي التهم جزافا تجاه الشخصيات والأندية، وفي اعتقادي الشخصي أن ما يحدث للوحدة من ظلم واضح يستوجب تدخل الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لا يتردد في إعطاء كل ذي حق حقه.