ها هو الهلال أو الزعيم يحصد بطولة تلو أخرى «محليا» والسبب.. اثنان لا ثالث لهما المادة والفكر. - ففي الهلال إدارة لا يستطيع أي هلالي أو غير هلالي اختراقها.. - إدارة لا تسمح بالمساس بالهلال وأبنائه ورجالاته. - إدارة تعرف كيف تختار من يقف معها من الداخل والخارج. - إدارة اختارت مشرف فريق (متمرس). - إدارة اختارت لاعبين صنعوا (الفرق) بين الهلال والآخرين ويلهامسون ورادوي. - إدارة تعرف أين تصرف ما تقدمه لناديها سواء من دعم تقدمه لنفسها أو مما يأتيها من (الخارج). - وهنا الفرق بين إدارة تمتلك (فلوسا) وفكرا (رياضيا) وبين إدارة تمتلك (المادة) ولا تمتلك الفكر ولا الأدوات. - ففي الاتحاد (مال) بدون فكر والدليل المحترفون الأجانب أو المحليون.. ولكم أن تتصورا كيف صرفت 90 مليونا على باولو جورج ونونو وزياييه والرهيب والراشد وتوني اوليفيرا ومانويل جوزيه.. نعم حضر المال وغاب الفكر. - وفي الأهلى كذلك حضرت المادة وغاب الفكر والدليل (ثلاثة مهاجمين) وآخر (فوق) البيعة أما المدربون فلن أتحدث عنهم ويكفي (القلعة) ما نالته من خسائر بشرية ومادية خلال العامين الأخيرين. - أما في النصر فقد حضر المال بكل قوة ولكن غابت الأدوات المساعدة والدليل الاختيارات الخاطئة للاعبين على الصعيد المحلي أو الأجنبي. عموما متى ما توافر الفكر والمال أو المادة والأدوات ففي النهاية سيكون المنتج «ثمين». «لا للتكليف» ها هم بعض الاتحاديين يسعون بكل جهد لاستصدار تكليف أو تزكية حول الرئيس القادم.. وما يقوم به «الأمين» أو الحريص كما يدعي سيوقع الاتحاد في الكثير من الإشكاليات. ولذا لابد أن تكون هناك انتخابات حول الرئيس القادم مهما تطلب الأمر. - شخص واحد في الاتحاد هو الرئيس وهو نائب الرئيس وهو المشرف على الفريق وهو مدير الكرة «وللأمانة» ما يحصل للاتحاد خراب ديار. - بعد أن ذهب هزازي اللاعب المنتهي لرحلة خارجية في عز الموسم.. توعدت الإدارة بالحزم والوقوف ضد هذه التصرفات.. تصوروا أن ما حدث نصا كان كما يلي.. لا تكررها يا هزازي وسنعلن بالخصم عليك إعلاميا فقط لكن لن يمس أحد مرتبك.. وعليكم الرجوع للمسيرات. لحظة: عدو صريح خير من صديق مزيف