من الأمس وهناك معركة مكشوفة بين الاتحاد والاتحاد وقد أدت هذه المعركة إلى عزوف الجماهير الاتحادية عن حضور المباريات احتجاجا على ما يدور داخل النادي ويبدو أن الأمر سيتطور وستعزف الجماهير نهائيا عن الحضور خاصة بعد المستويات المتدنية للفريق رغم تصدره آسيويا. وعلى هذا الأساس نجد أن التطورات الأخيرة حول (الجمعية الترشيح التزكية) صنعت فجوة كبيرة أزعجت المحبين والعاشقين لهذا الكيان. إذا المطلوب من جميع العاشقين (فقط) أن يتدخلوا وبشكل عاجل. أما من يروجون للفكر الهدام والقائم على التمديد والتزكية فعليهم المغادرة فورا ومن الأبواب الخلفية لأنهم ليسوا باتحاديين.. وعلى الاتحاديين الأسوياء اختيار من يعيد هيبة ومكانة العميد. أما المحسوبون على الاتحاد ومن يدعون بأنهم اتحاديون ويعشقون في وسط الاتحاد بل في وسط هذا الكيان نجدهم أبعد عن ذلك. تصوروا فريقا يؤدي تمارين لمدة 35 دقيقة بلا رقيب أو حسيب لهذا الجهاز الفني والإداري.. إذا ماذا تنتظرون من هذا.. الاتحاد. ولكم أن تتصورا أيضا فريقا يعود (بباص) من مباراة بونيودكور محملا بأربعة لاعبين فقط دون البقية. نعم إنها فوضى عارمة يعيشها الاتحاد في الداخل وفي الخارج والخوف أن تسجل هذه الفوضى ضد مجهول. في الأهلي لن يصلح الحال إلا بوجود شخصية مثل الدكتور عبدالرزاق أبو داوود هذا إذا ما أراد الأهلي العودة مجددا إلى (قلعته). في النصر لن تعود (أمجاد) العالمي إلا بإحضار النجوم الشباب وليس بمن قاربوا على سن التقاعد. في الوحدة لن ينصلح الحال حتى ولو أحضروا سبعة مدربين ومثلهم رؤساء فهم لايزالون يعيشون في زمن الأسود والأبيض. لحظة: حين تأتيك طعنة من الخلف فتأكد بأنك في المقدمة.