يشكل التعليم أساساً في تطور المجتمع وتحسين جودة الحياة، ولا يتوقف عند المعرفة، وإنما يمتد لرفع مستوى الكفاءة وتحسين الجودة لدعم التنمية المستدامة. والمملكة أولت التعليم اهتماماً كبيراً لكونه الركيزة التي تبنى على أساسها المجتمعات وتتقدم، وعلى مدى سنوات شهد القطاع التعليمي تطوراً في أنظمته من أجل الارتقاء به على كافة المستويات. ويأتي احتفاء المملكة باليوم الدولي للتعليم للتأكيد على أهميته كأساس لبناء الحضارات والمحرك الأساسي في عملية التنمية إضافة إلى تسليط الضوء على المراحل التي مر بها بدءاً من إنشاء أول مديرية للمعارف نهاية بوزارة التعليم لتستمر المسيرة بتسخير كافة الجهود لبناء مجتمع معرفي متقدم يواكب التطورات من خلال نهضة شاملة.