•تدخل بعض أعضاء شرف الاتحاد في مشكلة محمد نور مع المدرب جوزيه مانويل بالإضافة إلى أنه جاء متأخرًا فلم يكن مثمرًا وبالصورة المطلوبة لأن بعض هؤلاء الشرفيين تجاوزتهم الأحداث ونسوا أننا تعيش عصر الاحتراف والفضاء المفتوح فأصبح كل شيء مكشوف ولم تعد سياسة تكميم الأفواه توتي ثمارها فلاعب اليوم تجمعه بناديه علاقة احترافية أساسها الحقوق والواجبات وليس على طريقة العصا لمن عصا. •بعد خسارة منتخبنا للشباب أمام نظيره الإماراتي خليجيًا أصبح واضحًا أن كرتنا السعودية فقدت فعليًا زعامتها وهيمنتها الآسيوية ابتداء من المنتخب الأول ومرورًا بالمنتخبات السنية والبركة طبعًا في تطبيقنا الخاطئ لنظام الاحتراف وتقليدنا الأعمى لدول سبقتنا بمراحل طويلة في هذا المجال فأصبح هم أنديتنا تجيير أرصدتها المالية لجيوب فئة من اللاعبين المحترفين أجانب ومحليين على حساب لاعبين آخرين وأيضًا على حساب تعطيل خطط تطوير فرق الأشبال والناشئين والشباب وتوفير ملاعب ملائمة لهم وصار شغل إدارات الأندية الشاغل تجميع الملايين من عقود الرعاية ودعم الشرفيين ثم تحويلها إلى أشباه المحترفين. •يبدو أن السحر انقلب على الساحر فبعد أن توهمت الإدارة الاتحادية أنها تملك عقد اللاعب نايف هزازي (بموجب اتفاقية غير ملزمة) أجلت التوقيع الرسمي معه حتى تنتهي فترة علاقته بوكيله عبدالعزيز حبشي، والآن ها هو الهزازي يطير على بساط القحطاني وعاش المستشارون. •كيف تكون بطولة دولية تشارك فيها أندية من كل قارات العالم بالإضافة إلى أندية سعودية ثم نصر على أن تدار بحكام وطنيين، هذا التصرف من الجهة المنظمة كفيل بإفساد البطولة لأن تكليف حكم سعودي لإدارة مباراة أحد طرفيها فريق سعودي يفتح المجال أمام الفريق الآخر للتشكيك والاعتراض على قرارات الحكم حتى ولو كانت سليمة. •في برنامج إرسال طلب المذيع من ضيفه (الملتزم) أن يختم الحلقة عندها رفعت يدي حتى أشارك الضيف دعاء ختام المجلس ولكن فوجئت بدلاً من أن ينهي بالدعاء يطالب بمحاسبة محمد نور وخصم أيام غيابه السابقة والوقوف في وجهه بكل شدة وحزم لم اخفض يدي ولكني استمريت في رفعها ودعوت الله أن يهدي الجميع . •من الأفضل للإدارة الهلالية أن يخسر الفريق التأهل الآسيوي دون جريتس بدلاً أن يخسره وهو معه لأن الجماهير الهلالية عندها لن ترحم هذه الإدارة ولكن لو حصل المراد ونأهل الفريق مع مدرب آخر فستقدر هذه الجماهير للإدارة حسن اتخاذ القرار.