أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- شعلة من النشاط الإسلامي والحراك العالمي في نشر الوسطية والاعتدال وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من المعتمرين والحجاج والزوار فهي قبلة المسلمين والرائدة في كافة المجالات وتقدمها فخر للمسلمين، جاء ذلك بتصريحات صحفية لهم خلال استضافتهم ضمن الدفعة الثالثة من ضيوف البرنامج لهذا العام 1446ه والبالغ عددهم 250 معتمراً ومعتمرة ينتمون ل 18 دولة إفريقية، وهي (مصر، المغرب، تونس، الجزائر، مالي، السنغال، الكاميرون، تشاد، كينيا، نيجيريا، أوغندا، جنوب أفريقيا، مدغشقر، أثيوبيا، موريشيوس، غينيا، موزمبيق، موريتانيا). وقال المعتمر "بادرا علي حيدرا" والذي يعمل في صحيفة اليوم بجمهورية مالي أن المملكة العربية السعودية جهودها عظيمة وواضحة فهي شعلة من النشاط الإسلامي والحراك العالمي في نشر الوسطية والاعتدال وهي قبلة المسلمين وأصبحت رائدة في كافة المجالات وتقدمها من تقدم المسلمين في العالم، مشيراً إلى أنه سينقل ما تقدمه قيادة المملكة من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما عبر الصحف المالية، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم هذا البرنامج الذي يتيح فرصة التقاء المسلمين من دول العالم في هذا المملكة المباركة. فيما أعرب المعتمر عيسى بلال موظف حكومي وخبير اقتصادي بجمهورية موريتانيا عن سعادته وفرحته العظيمة باستضافته لزيارة الحرمين الشريفين من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يستضيف سنويا آلاف المعتمرين والحجاج من دول العالم لأداء النسك رافعاً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن الاستقبال والتنظيم منذ وصولهم للمدينة المنورة، سائلاً الله أن يحفظ قيادة المملكة وشعبها وأن يزيدها رفعة وتقدما وازدهارا. فيما بينّ المعتمر الموريتاني إبراهيم أنينك موظف حكومي، لم يسبق لي أن أتيت للمملكة وهذه الزيارة هي الأولى ولقد كنت أسمع عن المملكة وخاصة الحرمين الشريفين وكذلك كنا نشاهدها عبر التلفاز ولكن في الحقيقة رأيت ما يبهج العين ويفرح القلب من التقدم المذهل في كافة المجالات خاصة فيما يتعلق بالتوسعات التي طالت الحرمين الشريفين وفي مجال الاقتصاد والبنيان وكذلك في الكوادر البشرية الذين يتفانون لخدمتنا وبرنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة خير شاهد على ذلك فالجميع في خدمتنا ولا نستطيع أن نوفي حقهم إلا أن نرفع الأيادي للخالق الكريم أن يجزي كل من كان سببا وجودنا لهذه الديار المقدسة.