لم تستمر الحياة الزوجية بين محمد في تبوك شمال المملكة، وبين زوجته، فقد عصفت رياح المشكلات باستقرار حياتهما وافترقا عن بعضهما، وعادت الزوجة إلى بيت والدها الذي يسكن في بلد عربي مجاور ومعها طفلتها البالغة من العمر ثمانية أعوام، لتظهر نتائج الطلاق على الأبوين وعلى الطفلة نفسها التي تعاني منذ ولادتها من مرض السكر، الأب الآن غير قادر على السفر لرؤية ابنته ما لم يسدد الديون التي عليه. والأم حائرة في كيفية علاج الطفلة والإنفاق عليها.