• منح أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن التفاؤل والأمل لأندية منطقة حائل، خاصة الطائي والجبلين للوقف على الأسباب الرئيسية وراء تراجع في مستوى الرياضة في المنطقة، ووصف ما يحدث بالتقهقر وهو الوصف البليغ لما هو واقع مع الأسف. • يقول الأمير: يرتكز عمل تطوير الأندية على الواقعية والعقلانية وتؤسس لعمل منهجي للارتقاء بالرياضة بالصورة التي تعيد رياضة حائل للواجهة من جديد. • واليوم سأضع أمام الأمير خلاصة ما تعانيه أندية المنطقة وتحتاج لتدخل سريع ينهي هذه المعاناة المسيطرة على بعض الأندية، خاصة نادي الطائي الذي يئن من صراعات المناصب الإدارية والشرفية والجماهيرية وسيطرة فئة معينة على رسم مستقبل النادي بمصالحهم الذاتية الشخصية، بعيدا عن المصلحة العامة. • سمو الأمير، العمل المؤسسي الاحترافي في أي قطاع بما فيه الرياضة يحتاج لإدارة تنفيذية على قدر كبير من الاحترافية في الأداء؛ لتحقيق الهدف المرسوم والمحدد فالإدارة هي فن التنظيم والنظام كما يعرفها الدكتور مالكوم بييل أستاذ فنون الإدارة الحديثة بقوله: أي عمل أو مشروع بلا إدارة سليمة مبنية على أساس صلب من المعلومات والفكر المنطقي فهو عمل عرضة للضياع. • فالعوائق هنا تتمثل عدم وجود قدرات إدارية ترسم وتخطط وتعمل باستراتجية إدارية وفنية ومالية واستثمارية لمصلحة النادي العامة، بدليل أن هناك فئة محدودة في أنديتنا رفضت ثقافة الانتخابات وثقافة التميز ومنح الفرص للأسماء الشابة في العمل وتهيئة الأجواء المناسبة؛ للانطلاق نحو تأسيس عمل احترافي يتسع للجميع من تشكيل فرق عمل تعمل بروح الجماعية لتحقيق آمالهم وطموحاتهم. • أنديتنا تمتلك رجال مال مهتمين بالشأن الرياضي ومنتسبين لهذه الأندية بالميول والانتماء ولكن يرفضون العمل في الأندية والدخول في دهاليز الصراع والخلاف والتناحر مع فئات تعد على أصابع اليد؛ بسبب فرضهم لوصياتهم الفقيرة من الفكر والمال والقدرات فهؤلاء يريدون صناعة القرار أن يتخذ من منازلهم ومن جلساتهم الخاصة، بعيدا عن المنهجية والعقلانية التي يدعو لها سمو الأمير سعود في رسالته الأخيرة لهذه الأندية. • وعندما أستمع لبعض مسؤولي أنديتنا وبعض الشرفيين واتهامهم المال ولغته الاحترافية الأخيرة، أتساءل هنا: كيف نحمل المال المشكلة الرئيسية وهناك من يرفض وجود رجال المال في منظومة العمل التنفيذية في الأندية الرياضية في الطائي؟. شكل مجلس تنفيذي هذا الموسم بشكل يدعو للخجل ورسم علامات الاستفهام ويؤكد مقوله إن الطائي طارد لكل رجل مال يقترب من الطائي، هناك أسماء مغيبة بطريقة تكشف عن محدودية الفكر وترفض اقتراب من يملك سلطة المال من المناصب التي تعتبر فخرية وشرفية تمنح لمن يقدم المال لناديه. آخر الميدان: • لا تثق بصديق مداهن واعلم أن حسن الوجه يحتاج إلى حسن فعال