تدخلت الجهات المعنية البارحة الأولى لحل مشكلة تأمين سكن لحجاج وصلوا عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وتسببت اختلافات في عمليات التفويج في بقاء عدد كبير منهم ساعات عدة داخل صالات المطار. وأكد ل «عكاظ» رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف بن أحمد حوالة، وقوع حالات تأخر في تفويج الحجاج إلى مساكنهم نتيجة اختلافات في التفويج ووصول حجاج بعقود إسكان في بنايات معينة تبين أن غيرهم من ذات الجنسية يقطن فيها، ويعودون إلى مجموعات سكنية تم التعاقد معها من قبل بعثات الحج. وأضاف «وبالتالي يأخذ صاحب المجموعة وقتا لإجراء المفاوضات لتأمين سكن بديل على حسابه أو بعقود إسكان جديدة تبرمها بعثات الحج مع أصحاب المجموعات»، مبينا أن موسم القدوم يشهد ذروته حاليا حيث بلغت نسبة إشغال المساكن 100 في المائة»، وزاد «بعض الحجاج يصلون دون إبرام عقود تفويج للإسكان، وينحصر دورنا وفقا لاتفاق أبرم في الأيام الماضية، حيث يتم نقل الحجاج إلى مسجد المطار المجاور للصالات ويتم تأمين الإعاشة، واستخدام دورات المياه في المطار لحين توفير مساكن لهم، وإذن، فالقضية تتعلق باختلاف تفويج وعدم وجود إمكانيات إسكان لدى المتعهد، أو وجود رحلات غير مخطط لها مسبقا وتفاجأ بها إحدى بعثات الحج الجهات المعنية بخدمة الحجاج، ومع ذلك يتم التعامل مع تلك الحالات بشكل مباشر حتى يتم تأمين سكن للحجاج خصوصا أن وزارة الحج هي الجهة المعنية بالأمر».