شهد استوديو الفنان حسن عبدالله طوال الأسبوع الماضي ورشة عمل على مدى الساعة للانتهاء من الأوبريت الافتتاحي لمهرجان سوق عكاظ الذي يتغنى به الفنانان العائدان بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، علي عبدالكريم، ومحمد عمر تحت عنوان «لوحة مهد العروبة». الأوبريت من تأليف الشاعر إبراهيم خفاجي، وألحان وإعداد وتوزيع الفنان حسن عبدالله أسكندراني، وأشرف على العمل الموسيقار العميد طارق عبدالحكيم. ملحن العمل اعتمد على ألوان الطائف الفلكلورية، وقدم إيقاعات المجالسي والمجرور والحدري والقصيمي ولون «الحيوما»، وإليكم نص الأوبريت الذي تبثه الليلة القناة الأولى، والقناة الثقافية في التلفزيون السعودي: استهلال: يالال يالال يا أهل المعاني في نادي عكاظ في مهد العروبة حياكم الله وأحييتم لنا ذكرى حبيبة دنيا الأدب في رحاب الفن وألوان في المغنى عجيبة الحدري والمجرور والفرعي وكسراته الغريبة ياطائف الورد يامعطرة الهنا ياما احلى طيبة يارب تمم حياة الانس في شتى دروبة يالال يالال ياطايف الورد يامحلا طيبة الحدري والمجرور والكسرات والوان في المغنى عجيبة يا اهل ودي وربعي لي عليكم امانة تاصلوا محبوب قلبي واطلبوا عطفه وحنانه يوم قفى وودع راح عني بالسلامة نومي من عيني تخلى واللسان ضيع كلامة كيف اشوفه وين اشوفه كيف اسوي من غرامة ضاعت الدبرة وعقلي صرت عرضة للملامة الهوى مكتوب علينا مالنا حيلة امامه ليت محبوبي يجيني واتهنى بدوامة ياحيومة ليحي حيا... ياحيومة كيف اسوي في الهوى صادني عابر طريقي وانزوى طال ليلي في عذابي والنوى اهيف القذلة تثنى والتوى في بلادي هي حبي والدوا قلت ارحب قاللي مالك لوى ياعذابي حر مابي والشوى ارحم مصيري والعمر مني انطوى.