شهدت محلات ألعاب الأطفال في جدة حركة شرائية كبيرة وارتفعت مبيعاتها بشكل لافت خلال أيام شهر رمضان وعيد الفطر. وحسب ما ذكر عاملون في أسواق الجملة أن الألعاب الإلكترونية حظيت بالنصيب الأكبر من المبيعات، وأرجعوا ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال لزيادتها في بلد المنشأ، محذرين من أن يتجه الأطفال إلى الألعاب الرخيصة غير المطابقة للمواصفات لخطورتها. وقال سفيان داوود (تاجر في محل جملة): إن ألعاب الأطفال السائدة في المحلات هي الواردة من الصين، وأسعارها تتناسب مع إمكانات الناس وقدراتهم، وكانت الألعاب الإلكترونية والسيارات التي تتحرك بالريموت، العرائس، وألعاب التركيب أكثر الألعاب التي يقبل عليها الأطفال حسب تدرج أعمارهم وتتراوح أسعارها بين 20 و600 ريال. من جانبه، قال بركات عنبر: هناك نوعان من الألعاب في المحلات هما ألعاب تقليدية أو يدوية وألعاب إلكترونية، وكل أسرة تشتري لأبنائها حسب مستوى دخلها المادي، مشيرا إلى أن الألعاب الإلكترونية هي الأغلى، حيث تصل أسعارها لأكثر من 3000 ريال، أما الألعاب اليدوية فتتراوح بين الريالين والخمسين ريالا.