شهدت سوق ألعاب الأطفال في جدة حركة شرائية كبيرة وارتفعت مبيعاتها بنسبة 25 في المائة خلال أيام عيد الفطر المبارك، حسب تقديرات العاملين في السوق. واعتبر عدد من أصحاب هذه المحلات هذا العيد أكبر فرحة للأطفال الذين يقبلون على شراء الألعاب المختلفة عقب استلام العيدية. مشيرين إلى أن المجمعات الترفيهية حصلت على نصيب الأسد من حجم السوق. وبينوا أن ما يحدث من ارتفاع للأسعار في ألعاب الأطفال، هو ناتج عن ارتفاعها في بلد المنشأ، محذرين من أن يتجه الأطفال إلى الألعاب الرخيصة غير المطابقة للمواصفات لخطورتها. وحددت هيئة المواصفات القياسية السعودية العديد من الاشتراطات ومتطلبات السلامة والجودة لألعاب الأطفال، ومن أهمها عدم وجود مواد سامة في صناعة هذه الألعاب أو مواد حادة تؤذي الأطفال، وأن تتحمل الألعاب المصنوعة من البلاستيك أو اللدائن درجات الحرارة العالية، إضافة إلى أن تكون الأخشاب الداخلة في تركيب لعب الأطفال خالية من التصدعات والشقوق والتعفن والنخر أو أية عيوب أخرى. وبينت الهيئة أن المواصفات القياسية لألعاب الأطفال يجب أن تتمتع بخاصية القوة والمتانة والجودة بشكل يؤهلها لتحمل حركة الأطفال، والعمل بحركة انسيابية، مع أهمية توافر شروط الأمان والسلامة، إضافة إلى أن الألعاب المصنعة من الخشب يجب أن تتمتع بخواص المتانة والقوة، والقدرة على تحمل العوامل المناخية، وأن يكون الخشب مطليا بمادة البوليوريثان غير السامة من مادة الكروم والرصاص والكاديوم.