تنتعش خلال هذه الأيام مبيعات الألعاب النارية والمفرقعات مجهولة المصدر في الكثير من الأسواق والبسطات، حيث يتهافت عليها الصغار والكبار استعدادًا لاستخدامها في أيام العيد وبأسعار تختلف من مكان إلى آخر. يقول محمد عسيري الذي يبيع هذه الالعاب إن لها طعما خاصا في رمضان والعيد، حيث يتهافت عليها الصغير والكبير، والأسعار تختلف من يوم لآخر حسب الشراء. ويقول: أنا اشتريها بالجملة وهي مجهولة المصدر البعض يقول إنها من جدة والآخر يقول انها من جازان. وعن خطورة بيعها يقول العسيري: نحن نبيعها خفية لأن الدوريات الامنية إذا رأتنا فهي مشكلة كبيرة تصل الى الغرامة والسجن على حد سمعي، ففي الأسابيع الماضية قامت الدوريات الأمنية بإلقاء القبض على بعض البائعين من الشباب السعودي والاجانب ومصادره الألعاب النارية. وعن الفئة التي تشتري تلك الألعاب قال العسيري: النسبة الأكبر في الشراء هم الاطفال، ويأتي بعدهم الشباب الذي يبحث عن لعبة غير تقليدية مثل الكومثرا والتي تشبه نفس الالعاب النارية تقريبا المستخدمة في الاحتفالات والمناسبات. وعن الأسعار قال العسيري تختلف من يوم لآخر حسب الشراء، فهناك ألعاب ب15 ريالا و10 ريالات وهي العادية، أما المميزة فتصل من 50 إلى 200 ريال، وعن الفئة العمرية الذين يبيعون هذه الالعاب قال: هناك شباب كبار ما بين 18- 28 سنة وأطفال أيضا مختلفي الاعمار، ولكن مكاسبها مربحة وممتازة، فأنا اشتري بضاعة ب500 ريال اكسب فيها 1000 ريال خلال الاسبوع.