تعمل حراسة المنشآت على مدار الساعة وقوفا أمام البوابات أو في غرف المراقبة الأمنية، وعند مدخل مجمع التقنية بعدد من الشباب المرابطين ساعة الإفطار، ويقول عناد المطيري «الإفطار مع الأسرة له طعم مميز، لكن عملنا يحتم علينا الواجب والمسؤولية في أن نكون في الميدان ونغلب الواجب ومسؤولية العمل على اللذة والمتعة». فيما يشير نواف الرشيدي إلى أن «الإفطار في الميدان أو أمام بوابات الحراسة يتم بطريقة الاتفاق على الوجبة، بحيث يتولى كل واحد من مجموعة العمل إحضار جزء من الوجبة، أما السحور فمن المطعم أو عن طريق المناوبة على إحضاره من المنزل». أما زميلهما محسن محمد الحربي فيقول: «عملنا واضح ولا تحدث فيه طوارئ لكن المرابطة واجبة، وهذه المرابطة تحتم بعدنا عن الأهل المتفهمين لدورنا وواجباتنا، وهم أيضا يدركون قيمة العمل فليس هناك انزعاج من البعد عنهم». فيما يقول طلق العتيبي: «لي تجربة سابقة في القطاع العسكري أكسبتني تجربة جيدة في الميدان الأمني، وقد تعودنا الجاهزية في أداء المهمات حتى لو استدعى الأمر الانطلاق للمهمة أثناء أذان المغرب، لذا لابد أن نكون جاهزين لأية مهمة».