لم يشأ الشاعران عبدالعزيز الغامدي وحمود غنام المرزوقي أن يقفا مكتوفي الأيدي في الأمسية التي دعت إليها لجنة الشعر الشعبي في فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة أخيرا دون أن يلقيا الشعر. الأمسية التي تذكر فيها الحضور الشاعر الراحل غازي القصيبي، سمح عريفها الشاعر مطر الروقي للشاعرين الغامدي والمرزوقي أن يلقيا قصيدتين لكنها في سياق المخطط للأمسية التي أحياها الشعراء سعود الصاعدي، عبدالله القثامي، وعبدالله الطلحي. الشاعر الناقد الصاعدي تحدث عن الوزير الراحل غازي القصيبي، قائلا: دعونا نترحم على فقيد الوطن والإنسانية وزير الأمل كما يطلق عليه البعض، ونقول «رحم الله الدكتور غازي القصيبي وأسكنه فسيح جناته»، وأضاف «كان همه وطنه وأبناء وطنه». وألقى ورقته (علاقة القرآن بالشعر) تحدث فيها عن هذه العلاقة وعلاقة الشعر بالجن والسحر والكهانة، مستحضرا دور الشعر في الجاهلية وبعد الإسلام، عبر بعض النماذج من الشعر قديما وحديثا. وعطر الشاعران القثامي والطلحي أسماع الحضور بالقصائد الروحانية والابتهالات الشعرية، من أبرزها قصيدة «رسول الله» للقثامي، و«رمضان» للطلحي. الأمسية اختتمت بالحوار المفتوح بين الشعراء والحضور وتكريم الشعراء من مدير فرع الجمعية عبدالله باحطاب، ورئيس لجنة الشعر في الفرع.