رغم مرور أكثر من أسبوع على موت الدكتور غازي القصيبي الا انه لا يزال يتصدر المشاهد السياسية والثقافية والاجتماعية ففي أمسية جمعية الثقافة والفنون بجدة التي دعت لها لجنة الشعر الشعبي وكان فرسانها الشاعر والناقد سعود الصاعدي والشاعر عبدالله الطلحي والشاعر عبدالله القثامي تحدث في بدايتها سعود الصاعدي بترحم على الدكتور القصيبي قائلا في البدء دعونا نترحم على فقيد الوطن والإنسانية وزير الأمل كما يطلق عليه البعض ونقول رحم الله الدكتور غازي القصيبي واسكنه فسيح جناته كان همه وطنه وأبناء وطنه فله منا الدعاء في هذه اليالي المباركة ان يتغمدة الله بالرحمة ثم بدأ في ورقته التي كانت تتحدث عن علاقة القرآن بالشعر وكذلك علاقة الشعر بالجن والسحر والكهانة وكيف كان دور الشعر في الجاهلية وبعد الإسلام واسرد الصاعدي بعض النماذج من الشعراء قديما وحديثا وأكد ان القرآن بعد نزوله قد ابتلع الشعر وانه لا توجد بينهما مقارنة فالقرآن هو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل . بعد ذلك تتالت القصائد الروحانية او الابتهالات الشعرية التي بدأها الشاعر عبدالله الطلحي بقصيدة فيها تضرع للخالق بفضله وعن فضل رمضان في التقارب والحب ومن ثم ألقى الشاعر عبدالله القثامي قصيدة في حب الرسول صلى الله عليه وسلم لتستمر الأمسية بقصائد تدعو للفضيلة وتحث على فعل الخير وتجنب كل ما يغضب الله وقبل نهاية الامسية فتح عريف الأمسية الشاعر مطر الروقي المجال للشاعر عبدالعزيز الغامدي والشاعر حمود غنام المرزوقي ليقول كل واحد منهما قصيدتين لا تختلف في مضمونهما عن سير الامسية وعن قصائد فرسانها بعد ذلك فتح عريف الأمسية المجال لطرح الأسئلة على الشعراء وكان نصيب الأسد للشاعر سعود الصاعدي وسؤاله هل مع الشعراء جن ام لا بعد ذلك اختتم عريف الأمسية بقصيدة للطلحي والقثامي وسلم مدير الجمعية عبدالله باحطاب ورئيس لجنة الشعر سعيد آل منصور هدايا تذكارية للشعراء المشاركين وتوجه الجميع لطعام السحور .