أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أهمية الاجتماع الإقليمي الثاني لسفراء خادم الحرمين الشريفين في أوروبا الذي تستضيفه السفارة في لندن غدا. وقال في حديث أمس: إن هذا الاجتماع يأتي في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتعزيز وترسيخ علاقات المملكة الدولية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. وأضاف أن الاجتماع ينعقد أيضا بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، بهدف تعزيز علاقات المملكة مع دول العالم بما يتناسب مع مكانتها المتميزة على جميع الأصعدة العالمية. ومضى الأمير محمد بن نواف يقول «إن الاجتماع سيركز على المضامين الضافية لكلمة خادم الحرمين الشريفين لسفرائه المعتمدين في الخارج، والتي أكد فيها على تحميله لهم مسؤولية عظيمة وهي خدمة الدين والوطن والمواطن». وتابع : «بأن الاجتماع سيركز أيضا على مضامين كلمة سمو ولي العهد التي أوضح فيها بأن السفراء أمناء على دينهم وعلى وطنهم». وبين أن الاجتماع سيبحث في توصيات الاجتماع العام للسفراء والتوجيهات التي قدمها وزير الخارجية خلال ذلك الاجتماع باعتبارهما يمثلان قاعدة صلبة ينطلق منها الاجتماع ويبني عليها. واعتبر أن الاجتماع العام لسفراء المملكة، وهذا الاجتماع الإقليمي سيكونان من أفضل الوسائل التي تعين على النهوض بهذه المسؤوليات العظيمة. وثمن الأمير محمد بن نواف الاجتماع بوصفه خطوة أخرى متقدمة، معربا عن ثقته في عزم المشاركين في الاجتماع على العمل بثقة وثبات، لأن تليها خطوات يتابعون فيها التوصيات ويعززون ما تحقق من إنجازات.