أوضح ل«عكاظ» عضو شرف اتحادي رفيع المستوى، أن رئاسة المهندس حسن جمجوم للمجلس الشرفي كانت بالتكليف، على اعتبار أن الهيئة في ذلك الوقت لم تكن مكتملة إلى حين انعقاد اجتماع لأعضاء الشرف بناء على دعوة رئيس النادي، جاء ذلك في سياق تعليقه على ما نشر أمس الأول في «عكاظ»، تحت عنوان «حق التصويت يثير أزمة في عمومية الاتحاد»، حيث قال: «تولى الأمير خالد بن فهد رئاسة هيئة أعضاء الشرف تلبية لطلب الرئيس العام لرعاية الشباب، ونزولا عند رغبة العضو الداعم، وتم على ضوء عقد اجتماع شرفي بمقر نادي الاتحاد، بناء على دعوة رئيس النادي في تلك الفترة المهندس جمال أبو عمارة، وانتخاب الأمير فهد بن خالد يعد اعتمادا رسميا لتنصيبه رئيسا للهيئة الشرفية، وبالتالي لا يتطلب الأمر استقالة المهندس حسن جمجوم». وأضاف: «العضوية الشرفية تعود إلى عهد الأمير طلال بن منصور عندما كان رئيسا للنادي، حيث أقر العضوية الشرفية ب 50 ألف ريال، وهو أول من أسس العضوية في الاتحاد، وتم تخفيضها إلى خمسة آلاف إبان رئاسة الدكتور عبد الفتاح ناظر، ونقصت إلى 2500 ريال، وهو بلا شك مبلغ لا يليق بأعضاء شرف نادي الاتحاد، والتعديل في قيمة العضوية جاء بعد أن تمت مناقشة هذا الأمر في المجلس التنفيذي برئاسة الأمير خالد بن فهد، وبحضور المهندس جمال أبو عمارة، محمد اليامي، الدكتور أحمد بامجلي، وطلعت لامي الذي اقترح رفع العضوية إلى 100 ألف ريال، بينما كان الأمير خالد بن فهد يقترح 25 ألف ريال، إلى أن توصل المجلس التنفيذي إلى تصنيف العضوية ورفعها إلى الرئاسة العامة، وبالتالي أصبحت شرعيتها نظامية، وهذا لا يمنع الأعضاء الآخرين من انتخاب رئيس النادي، حتى لو كانوا يحملون عضوية عامل البالغة قيمتها 240 ريالا، ويحق للأعضاء الماسيين فقط الاطلاع على برامج المرشحين، من خلال التصنيف استطاع النادي أن يجمع ثلاثة ملايين و 700 ألف ريال، وهو رقم جيد، كل إنسان خدم نادي الاتحاد سواء إداري أو عضو شرف أو لاعب، فإنه يحق له التصويت طالما دفع الرسوم حسب نظام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولا تسحب العضوية الشرفية إلا إذا تقدم 10 أشخاص برفع خطاب موقعين عليه ومرفقين معه إثبات الإساءات التي أحدثها عضو الشرف إلى الرئيس العام لاعتمادها». وطالب المسؤول الاتحادي بضرورة دفع أعضاء الشرف للرسوم، وعدم الخلط بينها وبين التبرع، ومن لم يدفع رسوم العضوية الشرفية، فإنه لا يحق له حضور الجمعية العمومية، مؤكدا أن العضو الداعم الوحيد الذي استمر بدعم نادي الاتحاد على مدار 14 سنة متواصلة بمبالغ خيالية، باستثناء منصور البلوي الذي شارك العضو الداعم لكن خلال فترة رئاسته، والتاريخ الاتحادي لا ينسى مواقف والأمير طلال بن منصور، حسين لنجاوي، أمين أبو الحسن، يوسف الطويل، وغيرهم.