وصف عضو شرف نادي الاتحاد الحالي الأمير خالد بن فهد من يردد مقولة، ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضد نادي الاتحاد، بصاحب العقل غير الصافي «المشوش»، على حد وصفه، مشيراً إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقف مع جميع الأندية من دون تفرقة، أو تحيز لناد على حساب آخر، وقال: «ثمة من يقول ان الرئاسة تحارب نادي الاتحاد، وهذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، فالرئيس العام ونائبه يعملان لمصلحة جميع الأندية بمكيال واحد، من دون التفريق بين ناد وآخر، وناد الاتحاد كغيره من أندية الوطن يحظى باهتمامهما ودعمهما، وربما يكون الأمير سلطان بن فهد غاضباً مني، لاستقالتي من رئاسة المجلس الشرفي، لأنني خذلته في عدم الاستمرار، فأنا قدمت استقالتي لوجود أسباب لن أكشف عنها لأي كائن، ولم أكشفها سوى للرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور». جاء ذلك بعد أن عقد عدد من أعضاء الشرف، اجتماعاً في منزل الأمير خالد بن فهد، بحضور أسماء بارزة، في مقدمهم الأمير طلال بن منصور وحسين اللنجاوي وأمين أبو الحسن وأسعد عبدالكريم ومنصور البلوي ومحمد بن داخل وعبدالرزاق بكر وأحمد بامجلي وعبدالله بكر وفايز السواط وزاهر صعيدي وسامر المحضر ومدحت قاروب وعادل جمجوم ووليد أبو سبعة ومحمد سعيد حنبظاظة، ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز، فيما غاب رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي لظروفه العملية، والدكتور توفيق رحيمي وأحمد فتحي والمهندس حسن جمجوم والدكتور مدني رحيمي لظروفهم الخاصة. وشدد في الوقت ذاته على أنه لن يعود للمجلس الشرفي حتى تزول تلك الأسباب، التي أبعدته من منصبه في المجلس الشرفي، ولم يخف أن الأسباب ما زالت قائمة، وألمح الى أن معظم المشكلات الحاصلة في النادي في الفترة الماضية كانت بسبب اللائحة الشرفية الجديدة، التي أقرها الرئيس السابق لهيئة أعضاء الشرف طلعت لامي، وقال: «هناك لائحة شرفية بشأن رسوم العضوية، فالرئاسة منحت الأندية حرية عمل لائحة لرسوم عضوية الشرف، بما تراه الأندية مناسباً لها، على أن يتم التوقيع عليها من أعضاء الشرف المسددين للرسوم، والرفع بها للرئيس العام لاعتمادها، وعلى ذلك ما زال النادي مستمراً على لائحته القديمة المقسمة بالماسي 100 ألف ريال، والذهبي 50 ألف ريال، والفضي 25 ألف ريال، والشبابي 10 آلاف ريال، وما حدث في الأيام الماضية ضحك على الذقون وضحك على المبادئ، وشخصياً أفضل أن يكون لدينا في الاتحاد 30 أو 40 يدعمون ناديهم بفكرهم ومالهم، واحتراماً لبعضهم أفضل من 200 عضو وبينهم مشكلات ونادي الاتحاد ليس شققاً مفروشة أو فندقاً أو محال للملابس ولديها تصفية وتخفيضات، بل ان رسوم شرفية النادي لا بد ان تتلاءم مع كينونته، فبطاقة محب الاتحاد هي بطاقة الهدف منها إبعاد جماهير النادي عن بطاقة عامل التي حددتها الرئاسة، وهو من له حق التصويت في الجمعية العمومية». وأبان الأمير خالد بن فهد أن الرئيس العام لرعاية الشباب وجه الأمير طلال بن منصور لعقد اجتماع لأعضاء الشرف يمهد لعقد انتخابات لاختيار رئيس للمجلس الشرفي خلفاً للمستقيل طلعت لامي «كلفني الأمير طلال بن منصور بتوجيه الدعوات لأعضاء الشرف، وهؤلاء الأعضاء الحاضرون هم أعضاء الشرف الحقيقيون، أما من حضر الاجتماع الماضي فلم يكن منهم سوى 12 عضواً مسددين لرسوم العضوية، وأنا أعتبر ذلك الاجتماع حضره 45 فرداً وليس عضواً شرفياً، وهو اجتماع أشبه ب (الثلوثية) أو المعايدة، وهذا ما قاله لي رئيس النادي بأنه اجتماع رمضاني وليس شرفياً». وكشف رئيس المجلس الشرفي السابق أنه من طالب رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي باتخاذ قرار إبرام التعاقدات داخل أسوار النادي، وألا تبرم التعاقدات في المنزل، وأن يكون التبرع بشيك باسم النادي ومن ثم يجير للاعب، من أجل الحفاظ على مكانة النادي واحترامه ككيان. وأوضح أنه يكن الاحترام والتقدير لرئيس مجلس الشرف المستقيل طلعت لامي، وأنه سيظل أخاً عزيزاً وعضواً شرفياً له مكانته في نادي الاتحاد، رافضاً الحديث عن فترة رئاسة اللامي وما صاحبها من تجاذبات وإساءات، إذ اكتفى بقوله: «الحديث في الماضي نقصان في العقل وهي مرحلة وانتهت، ونادينا ناد للآراء المتعددة، والاختلافات واردة لكنها يجب أن تكون داخل البيت الاتحادي، وفي جميع الأندية خلافات ولكن يتميز غيرنا بأنها لا تخرج الى السطح الإعلامي، ونحن في الاتحاد رزقنا الله بثرثارين». وتفاءل الأمير خالد بن فهد بمستقبل جيد للنادي في الفترة المقبلة، لاسيما أن إدارة النادي صرفت منذ بداية تسلم مهامها حتى الآن 30 مليون ريال، مؤكداً عقد اجتماع أعضاء الشرف المقبل لتنصيب رئيس للمجلس الشرفي الجديد في مطلع شهر ذي القعدة المقبل، مع إعطاء فرصة حتى العشرين من شهر شوال المقبل للمتقدمين لترشيح أنفسهم، مشدداً على أنه لن يعود للمنصب إلا بشروطه الخاصة. واضاف: «ليس من واجبات الرئيس المقبل أن تكون لديه القدرة المالية، وإنما لديه القدرة على جلب المال من أعضاء الشرف، والقدرة على احتواء أعضاء الشرف، وأن يكون ذا حكمة، وألا يهرف بما لا يعرف والابتعاد عن الآنا».