تجمع أمس 130 عاملا بنجلاديشيا أمام مكتب العمل في منطقة المدينةالمنورة، قبل أن يوفدوا عددا منهم إلى مدير المكتب عبد الخالق العتيق لتقديم شكوى رسمية ضد شركة مقاولات «احتجزت إقاماتهم وجوازات سفرهم الخاصة ومنعتهم من السفر إلى بلادهم طيلة الأعوام العشرة الماضية» -بحسب ما جاء في الشكوى-. وأجمع العمال الذين التقتهم «عكاظ» أمام مكتب العمل في المدينة، على أن الشركة رفضت تسليمهم جوازات سفرهم للعودة إلى بلادهم، كما منعتهم من التمتع بإجازاتهم السنوية طوال فترة العمل مع الشركة. وقال مودودي محمد يونس، محمد بلال، محمد عبد الرزاق، وعالم عبد العال: إن شركة المقاولات تعاقدت معهم من بلادهم للعمل في شركة فندقية، ومنذ حضورهم إلى المملكة لم يشاهدوا جوازات سفرهم، إذ منعتهم من السفر نهائيا. وأشاروا إلى أن بعضهم أعرب عن رغبته في السفر لرؤية أسرته، خصوصا أن المدة التي قضوها في العمل وصلت عند الكثير منهم إلى عشرة أعوام، لكن الشركة رفضت الموافقة، موضحين أن الشركة جددت إقاماتهم وحجزتها في أدراجها مع جوازات السفر لمنعهم من مغادرة البلاد. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» مدير التفتيش في مكتب العمل في المدينةالمنورة ناجي الأحمدي، أن مشكلة هؤلاء العمالة تتمحور بين الكفيل الجديد والقديم، والخلاف الذي وقع في نقل الكفالة أدى إلى هذه المشكلة، مضيفا أنه يجري تسهيل سفر هؤلاء العمال مع الجهات المختصة.