تساءلت لجنة تنظيف الأودية ومجاري السيول في مركز المويه أمس عن الحدود الإدارية للمركز، وذلك في سبيل معرفة الأودية التي تهدد المنطقة وتقع ضمن حدودها. وطالب مندوب الدفاع المدني في اللجنة من البلدية تزويد الأعضاء بصور جوية لمدينة المويه ورسم كروكي للحدود الإدارية لمعرفة الأودية التي تقع ضمن نطاقها والعمل على إدراجها في خطط مواجهة ودرء أخطار السيول. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المكونة من المركز الإداري والدفاع المدني والنقل والشرطة الذي عقد أمس الأول، وتم فيه التشديد على إدارة النقل بضرورة تنظيف وصيانة عبارات تصريف السيول بشكل دوري، كما تم التشديد على مراقب التعديات بضرورة مراقبة الإحداثات وعمليات البناء العشوائية التي تجري في مجاري الأودية وتزويد اللجنة بتقرير عنها. وأكد المجتمعون على ضرورة مراقبة ومنع رمي المخلفات داخل مجاري الأودية والسيول من قبل مراقبي البلدية تحسبا للمخاطر التي تنشئ عن هذه المخالفات. إلى ذلك، تقف لجنة تنظيف السيول في مركز ظلم الإثنين المقبل على مجاري الأودية والسيول وتتفقد عبارات التصريف لتفعيل القرارات التي تقضي بتنظيف الأودية ومجاري السيول وصيانة العبارات ومنع رمي المخلفات في مجاري الأودية.