رصدت لجنة السيول في ظلم خلال جولة ميدانية لها صباح أمس، عددا من الملاحظات الخطيرة داخل الأودية المحيطة بأحياء المدينة، من بينها وجود عقوم ترابية وكثبان داخل مجاري الأودية وخيام وحظائر للأغنام وحفريات ومواقع لتجمع المياه، تهدد بانحراف مسارات الأودية للأحياء المجاورة. وكانت اللجنة اجتمعت في مركز ظلم قبل أن تقف ميدانيا على الأودية في المنطقة، ودونت ملاحظاتها وطالبت البلدية بضرورة تنظيف مجاري الأودية وصيانة العبارات والتنسيق مع الشرطة ولجان التعديات لمنع الإحداثيات وإزالة الحظائر والخيام الواقعة حاليا على مجاري الأودية مع ضرورة أخذها بعين الاعتبار عند تخطيط المخططات السكنية الجديدة. وطالب المجتمعون وزارة النقل بمتابعة وصيانة وتنظيف عبارات تصريف السيول على الطرق السريعة ومراقبة مواقع تجمع المياه وملاحظات أخرى. وفي نهاية محضر الجولة الميدانية، طالبت اللجنة بضرورة تكليف فريق هندسي من بلدية المويه للوقوف على أودية مدينة ظلم وتحديد مدى خطورتها على الأحياء السكنية والنظر في الحلول المناسبة لدرء هذه المخاطر. وضمت اللجنة أعضاء من المركز الإداري والبلدية والزراعة والدفاع المدني والشرطة والنقل، فيما تخلف عنها مندوب المياه في الطائف، وتم تسجيل تخلفه بشكل رسمي في محضر اللجنة.