يبطي النيل ماعدل مزاج المنيل لو نسيمه عليل وريحته فارقه رحت أبرمي همومي في مياهه تخيل جيت شايل بعيني دمعة حارقه كنت أبنسى وأبسلى.. بس حظي تنيل كني الباب وايدين الوجع طارقه في زحام الحسين.. آدف رجلي وأميل خطوة تنسرق.. والثانيه سارقه كنت أبا أضيع بين أجسامهم وآتذيل آخر الصف بين العالم الغارقه وكنت رغم الزحام أشوف همّي وأخيّل بارق الحزن وآخر طعنةٍ مارقه انجرحت ونزفت وكان صبري قليّل ماتحمّل نزيف الطعنه الخارقه آآآه يامصْر واللي رحت به مايكيّل حجمه أكبر من اللي جيتك مفارقه فهد ضيف الله الغيداني