** حذرنا من الفوضى التي يعيشها وسطنا الرياضي، طالبنا بوضع عقوبات رادعة للمتجاوزين من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية، وأعضاء الشرف، في محاولة للحد من تبعاتها التي انعكست سلبا على سمعة الرياضة السعودية. ** توسلنا أن لا تكون المعالجة بالمسكنات، ولا ترتهن للعواطف والمجاملات، التي تفرز قرارات تخدم أطرافا على حساب أخرى، يستثمرها بعض المتربصين المنتمين لإعلام الأندية لتأجيج الجماهير، التي لم تجد مكانا لتفريغ شحنات الغضب إلا المدرجات. ** لكي تستقيم الأمور ويعود الهدوء إلى ملاعبنا التي تشهد منافسات قوية، ساهمت في جعل دورينا يحتل مرتبة جيدة، على مستوى الدوريات العالمية، نحتاج إلى تعديل كثير من لوائح العقوبات الغامضة، وتطبيق الجزاءات بعيدا عن الاجتهاد، دون النظر إلى ما يملكه أي ناد من ترسانة إعلامية، أو قاعدة جماهيرية. ** في المقابل يتحمل الإعلام الرياضي مسؤوليته الكاملة، وأن يكون كما قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل شريكا أساسيا في تطوير الحركة الرياضية السعودية، موجها وناقدا بلغة عصرية بعيدا عن التعصب. ** اليوم وبكل أسف، يسجل إعلامنا الرياضي تراجعا مخيفا، بعد أن كان الأقوى على المستويين الخليجي والعربي، لأن لغة الطرح تجاوزت حدود النقد، والاختلاف في وجهات النظر تحول إلى خلاف، وحجة البعض في ذلك «حرية الرأي». ** أن تكون العبارات المبتذلة، والاتهامات التي لا تستند إلى حقائق، ومجافاة الواقع لكسب رضا أطراف على حساب أخرى، سلاح للعاجزين من بعض المنتمين للوسط الرياضي، فهذه مصيبة تضاعف الآلام، وتزيد من وهن الجسد الرياضي. ** أتمنى أن تبادر إدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يديرها الأخ العزيز خالد الحسين، إلى تنظيم لقاء عاجل للقائمين على الشؤون الرياضية في مختلف وسائل الإعلام، لصياغة ميثاق شرف، ومناقشة أسباب تدني مستوى الطرح، والعمل على تلافي التجاذبات المزعجة والمقلقة التي تشهدها الساحة الرياضية هذه الأيام، لأن استمرارها يعني استمرار الفوضى في مدرجات ملاعبنا. ** أحتفظ بالقول: إن هذه المعالجات للوضع المتردي في الوسط الرياضي، لا تعني مصادرة حرية الرأي الأمينة الموزونة، التي تبني ولا تهدم، وتجمع ولا تفرق. نجران في خطر ** جاءت خسارة نادي نجران من الوحدة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فحصوله على نقطة واحدة فقط من أربع مباريات مؤشر خطير على أن النادي يعاني، وفي طريقه للهبوط لدوري الدرجة الأولى، إن لم يتم تدارك الوضع بحلول عاجلة تعدل مسار الفريق الأول لكرة القدم. ** أوضحنا وأكدنا أن المبالغ المالية التي ضخت في خزينة النادي، وتشكيل هيئة لأعضاء الشرف، لن تعالجا الأوضاع، لأنها لم تستثمر بالشكل الصحيح، فلا المبالغ المالية جلبت لاعبين محترفين يتناسبون مع طموح البقاء ضمن أندية الكبار، ولا هيئة أعضاء الشرف تحركت لمعرفة أوجه الخلل الإداري الذي أدى إلى تحقيق النتائج المتواضعة. ** وضع نادي نجران يدعو للشفقة، وجماهيره تنادي بالتغيير، قبل أن تخسر المنطقة البريق الإعلامي، الذي كانت تبحث عنه عشرات السنين، بل ذهب غالبيتهم إلى المطالبة باستقالة أو إقالة مجلس الإدارة إذا كان البقاء سيتحقق. ** مجلس هيئة أعضاء شرف نادي نجران أمام مسؤولية كبيرة، وعليه أن يتصدى وبجرأة لهذه الإخفاقات، بالبحث عن أنجع الحلول لتفادي كارثة الهبوط، بعيدا عن التبريرات التي لا تغني ولا تسمن من جوع. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة