نفت مصادر في مياه الطائف أن تكون الأزمة مفتعلة، مؤكدة وجود نقص في المياه وأن الأرقام يتم سحبها عن طريق الكمبيوتر وبالبطاقة الشخصية ولا يحق لأي شخص استخراج أكثر من وايت مياه. يأتي هذا ردا على اتهامات من مواطنين لمصلحة المياه في الطائف بافتعال الأزمة لتحقيق أرباح، منوهين بارتفاع دخل مصلحة المياه والصرف الصحي في محافظة الطائف منذ بدء أزمة المياه في شهر رجب للعام الحالي إلى أكثر من أربعة ملايين ريال وكانت من نصيب المصلحة فقط. ويشكك عدد من المواطنين في الأزمة الحالية التي تشهدها الطائف والانتظار الطويل للمياه عبر خطوط الشبكة الذي يصل إلى الشهر ونصف الشهر في بعض الأحياء. ويشير هؤلاء إلى أن الأزمة مفتعلة بهدف الكسب المادي لصالح وزارة المياه، حيث تتوفر المياه في الأشياب التي تمت زيادتها وافتتاح أشياب جديدة في القمرية إلى جانب الأشياب السابقة في جنوبالطائف والمركز الرئيسي في الحوية. وأوضح مواطنون أن المياه يتم تشغيلها في بعض الأحياء بينما تغيب عن الأحياء الأخرى، حيث وجدت مصلحة المياه نفسها تخسر في إيصال المياه عن طريق الشبكة لقلة إيراداتها التي لا تتجاوز 50 ألف ريال شهريا، بينما يقارب دخلها في بيع الوايتات المليون ريال شهريا على حد قولهم. ويشير المواطن عبد الهادي رجا الله إلى وجود سوق سوداء لبيع أرقام الوايتات بسعر 50 ريالا للرقم من أجل الخروج من الأزمة وتفادي الانتظار ساعات عدة. وتبيع المصلحة وايتات المياه بخلاف المبالغ التي يطلبها أصحاب الوايتات وفق التالي: الوايت الصغير ستة أطنان بسعر 12ريالا، وايت عايدي 11 طنا بسعر 22 ريالا، ووايت كبير 18 طنا بسعر 36 ريالا على حد تعبيره.