أفادت مصادر صحافية، نقلا عن أحد نواب البرلمان محمد رضا بهونار، أن المرشد الإيراني علي خامنئي أوصى نواب البرلمان بالموافقة على الوزراء الذين اختارهم الرئيس محمود أحمدي نجاد، وذلك قبل عملية التصويت. وأضاف بهونار، الذي سبق أن انتقد بعض خيارات الرئيس، «لو لم تكن هناك توصيات من المرشد لما كان ثمانية أو تسعة وزراء حصلوا على الأرجح على ثقة البرلمان ولما كان ذلك سيشكل بداية جيدة للحكومة». من جهة أخرى، رأى مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني العميد جواني أن إيران دخلت فعلا «ساحة الحرب الناعمة»، مشيرا إلى الدعم الأمريكي والإسرائيلي للمرشح الإصلاحي للرئاسة مير حسين موسوي. وأكد أن الحرس الثوري لن يسمح لأي تيار أو مجموعة بالتجرؤ على مبادئ الثورة الإيرانية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا) عن جواني قوله «لقد تبين اليوم تماما بأن تصاعد حدة الإساءات قبل الانتخابات کانت بهدف إخراج الحرس الثوري من الساحة وزيادة نسبة النجاح لمثيري الشغب، ولکن عليهم أن يدرکوا بأن الحرس الثوري لن يسمح لأي تيار ومجموعة بتجاوز مبادئ الثورة». وحول القضايا والأحداث التي تلت الانتخابات ودور حرس الثورة في السيطرة على أعمال الشغب، قال جواني «إن حرس الثورة ومن خلال دراسة الفتنة الأخيرة والأحداث المتعلقة بها سواء قبل الانتخابات أو بعدها تمکنت من إيجاد معرفة عميقة ودقيقة للأحداث المختلفة لانتخابات الرئاسة».