تفتحت عيونها على الدنيا في جدة غربي المملكة لتجد نفسها وحيدة بلا أب ولا أم ولا إخوة، فعاشت (أم أحمد) في كنف جدتها المسنة حتى كبرت وتزوجت وأنجبت ولدا وبنتا. واعتقدت أن زوجها سيعوضها كل الحنان الذي افتقدته في حياتها ووجدت نفسها مرة أخرى في هذه الحياة وحيدة وقررت أن تتحمل مسؤوليتها ومسؤولية ابنيها لكنها توقفت أمام مطالبة مالك المنزل الذي يسكنون فيه والذي يطالبهم بإيجارات متأخرة 3600 ريال.