وجدت نفسها يتيمة الأبوين وعاشت في كنف أخيها، ومع الأيام كبرت وتزوجت وعاشت مع زوجها سنين قليلة أنجبت خلالها طفلتين؛ لكن حياتها لم تستمر مع زوجها وطلقت منه، وعادت أم فاطمة للسكن مع أخيها لكنها وجدت أن ظروف أخيها لا تساعدها في العيش معه، ولجأت إلى صديقتها الأرملة في جدة غرب المملكة للعيش معها، واتفقت معها على إن تقاسمها السكن ومصاريفه من خلال ما تتقاضاه من معونة الضمان، لكن المعونة التي تحصل عليها تجعلها في كثير من الأوقات في مواقف محرجة مع صديقتها، وقررت السكن في الأربطة أو الجمعيات الخيرية ولم تجد لنفسها مكانا يؤويها؛ لتزداد معاناتها خاصة أنها لم تر طفلتيها منذ طلاقها من زوجها.