تقيم وردة البيك في المملكة منذ ثلاثين عاماً بشكل نظامي، وبعدما ترعرعت في كنف والدها، تزوجت وأنجبت طفلا يعيش معها في استقرار نفسي كبير.. لكن طفلتها لينا التي أنجبتها في غزة أثناء زيارتها لأهلها هناك وجاءت معها إلى المملكة بشكل زيارة، مهددة بالترحيل اليوم الثلاثاء لأنها زائرة وليست مقيمة.. أم لينا التي شبه منفصلة عن زوجها المقيم في غزه تقيم مع أهلها في الرياض هي وطفلها الثاني المضاف إلى إقامتها، لكن لينا ذات الأربع سنوات يصعب عليها أن تعيش وحيدة في غزة بعيداً عن حنان أمها التي تقدمت من خلال صحيفة (الرياض) باستعطاف القلوب الرحيمة في مملكة الإنسانية من المسؤولين بأن يراعوا ظروف الطفلة الصغيرة التي سيفصل الترحيل بينها وبين أمها بسبب انتهاء مهلة الزيارة، وتأمل وردة البيك من المسؤولين أن ينظروا بعين العطف والشفقة إلى حالة ابنتها، وأن يتم التوجيه بإضافتها إلى إقامة أمها أسوة بأخيها الذي ولد في الرياض. دموع حرقة الأم، ولغة الرجاء والاستعطاف ما كانت لتفارق وردة البيك الفلسطينية التي تقيم في المملكة مع أهلها منذ كانت في سن ابنتها. الجدير بالذكر أن الساعة الثانية عشرة من ليل اليوم الثلاثاء هي ساعة ترحيل لينا إلى خارج البلاد. جوال والد أمها 0506772265 0567278778